رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بسبب حراسة زوجته ونجليه.. "نتنياهو" يخترق قوانين الأمن فى إسرائيل مرة أخرى

سارة نتنياهو ونجلها
سارة نتنياهو ونجلها

صوتت اللجنة الوزارية لشئون جهاز الأمن العام أمس الأحد لصالح منح تغطية أمنية للشاباك لمدة عام آخر لزوجة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سارة نتنياهو وابنيهما أفنير ويائير، ما يعد أحدث انتهاك لنتنياهو وعائلته للقوانين، حسبما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية.

 

نتنياهو يخترق القوانين الإسرائيلية بمنح زوجته ونجليه مميزات تأمين إضافية

وبحسب الصحيفة، فقد تم منح التمديد لمدة 12 شهرًا على الرغم من توصية اللجنة الاستشارية للأمن الشخصي بتمديده لمدة 6 أشهر فقط أو حتى نهاية الحرب، وبعد ذلك سيتم الكشف عن التفاصيل الأمنية لعائلة نتنياهو.

وتوفر شركة ماجن، التي تعمل تحت إشراف مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، الأمن لوزراء الحكومة، في حين أن وحدة الأمن الشخصي التابعة لجهاز الشاباك تغطي بشكل عام الرئيس ورئيس الوزراء فقط.

وأضافت الصحيفة أن بعد توصية اللجنة الاستشارية وقبل تصويت اللجنة الوزارية، ورد أن الشاباك قام بتعديل موقفه جزئيًا، وقال إن الفرق الأمنية لأفنير ويائير نتنياهو فقط هي التي يجب نقلها إلى ماجن، ويجب أن يستمر الشين في الإشراف على تأمين سارة نتنياهو.

وتابعت أنه على وجه الخصوص، أشارت وكالة الأمن إلى أن يائير نتنياهو يقيم بشكل أساسي في الخارج منذ مارس 2023، وبالتالي لا يحتاج إلى نفس التفاصيل الأمنية رفيعة المستوى كما لو كان في إسرائيل.

وأوضح الشاباك أن هناك وزراء معرضين للخطر أكثر منه ولا يتمتعون بحماية وحدة الأمن الشخصي.

وأشارت الصحيفة إلى أنه في الأسبوع الماضي، أثار الابن الأكبر لنتنياهو الغضب بعد أن تم تصويره وهو يقضي عطلة في جواتيمالا برفقة اثنين من حراس أمن الشاباك.

وفي وقت سابق من شهر يونيو، أفاد موقع "واللا" الإسرائيلي، بأن نتنياهو طلب الحصول على مميزات أمنية مدى الحياة من الشاباك لزوجته وولديه، حتى بعد أن ترك منصبه.

وزعم التقرير أن نتنياهو تقدم بالطلب إلى اللجنة الاستشارية، لكن قيل له إنه لن تتم مناقشة الأمر أكثر في هذا الوقت.

ونفى مكتب نتنياهو التقرير، قائلًا إنه مليء بالأكاذيب والافتراءات حول عائلة نتنياهو ورئيس الوزراء الإسرائيلي نفسه.

تمت الموافقة على قرار الشاباك بحماية زوجة نتنياهو وأطفاله في البداية في مارس 2023 بعد أن احتشد مئات المتظاهرين المناهضين للحكومة خارج صالون لتصفيف الشعر في تل أبيب، بينما كانت سارة بالداخل، ما دفعها إلى الادعاء بأنها كانت تخشى أن تكون حياتها في خطر.