رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هل أنت مدمن على الإنترنت؟.. إليك كيف يؤثر الإنترنت على أدمغة المراهقين

المراهقين
المراهقين

يُقضي العديد من الأشخاص أكثر من ثلاث ساعات في تصفح الإنترنت دون وعي،  فإلى جانب كونها تستغرق وقتًا طويلًا بطبيعتها، يمكن أن يكون لها تأثير هائل على الدماغ،  ودرس العلماء في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس الطريقة التي يمكن بها تغيير أدمغة الشباب على نطاق واسع، خاصة للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 10 إلى 19 عامًا،  وأجريت الدراسة لمدة عشر سنوات، وفي عام 2023، تم إعلان النتائج بعد دراسة 237 مراهقًا تم تشخيصهم بإدمان الإنترنت.

ووفقا لموقع "hindustantimes" قام علماء من جامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس بدراسة الطريقة التي يمكن بها لإدمان الإنترنت أن يغير بشكل كبير أدمغة الشباب، وخاصة الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 10 إلى 19 عامًا.

التأثيرات على وظائف المخ:

يمكن أن يؤثر إدمان الإنترنت بشكل كبير على التفكير النشط واتخاذ القرار لدى الشباب، وأظهرت السلوكيات الإدمانية انخفاضًا حادًا في التفكير النشط والقدرات البدنية. يمكن أن يؤثر التعرض الشديد للإنترنت طوال اليوم أيضًا على الوظيفة الفكرية والتنسيق البدني والصحة العقلية والتنمية والرفاهية العامة.

التأثير على الصحة البدنية:

إن إدمان الإنترنت قد يدفع المراهق إلى تبني نمط حياة غير نشط – الجلوس أو الاستلقاء طوال اليوم أو تصفح الإنترنت. وقد يؤدي هذا إلى زيادة الوزن والسمنة والمشاكل الصحية المرتبطة بها، إن سن المراهقة هو وقت حاسم لتطوير مهارات اجتماعية قوية، وبسبب إدمان الإنترنت، قد تعاني المهارات الاجتماعية.

كيفية معالجة إدمان الإنترنت لدى المراهقين:

في حين أن الإنترنت يشكل جزءًا لا يتجزأ من الحياة، فمن الضروري ملاحظة أعراض إدمان الإنترنت لدى المراهقين.

ومن خلال العلاج النفسي والعلاج الأسري، يمكن للمرء أن يخفف من خطر إدمان الإنترنت لدى المراهقين، إذ يحتاج الآباء إلى التعرف على العلامات المبكرة للإدمان ومعالجتها بشكل فعال. 

ويحتاج الآباء أيضًا إلى إدراك علامات الاعتماد الرقمي لدى المراهقين، وهذا يمكن أن يساعدهم في الحد من وقت الشاشة والسلوكيات الاندفاعية لدى المراهقين.