كل ماتريد معرفته عن اليوم العالمي للكويكبات.. ولماذا تم تخصيصه؟
يحتفل العالم اليوم باليوم الدولي للكويكبات فهو حدث سنوي يتم الاحتفال به في 30 يونيو لزيادة الوعي حول مخاطر وتأثيرات الكويكبات وتعزيز الجهود العالمية للتصدي لاحتمالات الاصطدامات الكويكبية، وتم اختيار هذا التاريخ لإحياء ذكرى حادثة تونجوسكا التي وقعت في 30 يونيو 1908، حيث تسبب انفجار كويكب أو مذنب فوق سيبيريا في دمار هائل.
أهداف اليوم العالمي للكويكبات
هذا اليوم يهدف إلى تثقيف الجمهور، تعزيز البحث العلمي، وتشجيع التعاون الدولي من أجل تطوير استراتيجيات فعالة لرصد وتتبع الكويكبات وتجنب الاصطدامات المحتملة. تأسس هذا اليوم في عام 2014 من قبل مجموعة من العلماء ورواد الفضاء، بهدف حماية كوكبنا وتعزيز الوعي الجماعي حول المخاطر الفضائية المحتملة وجاءت ابرز اهدافه كالتالي:
- زيادة الوعي العام: يهدف إلى توعية الناس حول الكويكبات والأخطار المحتملة التي قد تشكلها على كوكب الأرض.
- تعزيز البحث العلمي: يشجع على زيادة البحوث والدراسات حول الكويكبات وطرق تتبعها ورصدها.
- التعاون الدولي: يحث على تعزيز التعاون بين الدول والمؤسسات العلمية لتطوير استراتيجيات فعالة للتعامل مع تهديدات الكويكبات.
لماذا تم تخصيص اليوم العالمي للكويكبات ؟
تم تخصيص اليوم العالمي للكويكبات في عام 2014 من قبل مجموعة من العلماء ورواد الفضاء والمواطنين، بما في ذلك عالم الفيزياء الفلكية الدكتور براين، وذلك لزيادة الوعي بأهمية رصد وتتبع الكويكبات وتطوير حلول لتجنب الاصطدامات المحتملة في عام 2014.
جدير بالذكر أن الأمم المتحدة قد اوضحت أن الأجسام القريبة من الأرض (نيو) تمثل تهديدات كارثية محتملة لكوكبنا، ويعد نيو هو الكويكب أو المذنب، الذي يمر بالقرب من مدار الأرض.
ووفقًا لمركز ناسا للدراسات الأجسام القريبة من الأرض، وهناك أكثر من 16،000 كويكب تم اكتشافه بالقرب من كوكب الأرض. وكان حدث الكويكب تونغوسكا في سيبيريا، الاتحاد الروسي، في 30 يونيو 1908 له التأثير الأكبر من بين الكويكبات علي الأرض في التاريخ المسجل.