بريطانيا تحذر من محاولات تدخل روسية لعرقلة مسار الانتخابات
حذر نائب رئيس الوزراء البريطاني، أوليفر داودن، اليوم من خطر التدخل الروسي في الانتخابات العامة المقبلة في المملكة المتحدة، بعد كشف قناة تلفزيونية أسترالية عن نشاطات منسقة على منصة "فيسبوك".
وفي تصريح لشبكة "سكاي نيوز" البريطانية، أشار داودن إلى وجود تهديد في الانتخابات من جهات معادية تسعى للتأثير على نتائج الاقتراع، مثل روسيا التي وصفها بأنها "مثال كلاسيكي على اللعبة الروسية".
وأكد أن الأنشطة على فيسبوك، التي تستهدف الأحزاب البريطانية بما في ذلك حزب العمال والمحافظين، تحمل بصمة روسية وتهدف لتقويض سير الانتخابات.
محاولة لعرقلة الانتخابات البريطانية
بالمقابل، استبعد نايجل فاراج تأثير "خدعة روسية"، مؤكدًا أن الاتهامات الموجهة له بالتواطؤ مع روسيا هي محاولة لعرقلة حملته الانتخابية. وأوضح أن الاتهامات الأخيرة بشأن إساءات عنصرية منسوبة إلى حزبه كانت "فخًا" و"مسرحية" لتشويه سمعته وعرقلة فرصه في الانتخابات.
في سياق آخر، أعرب رئيس الوزراء البريطاني عن قلقه إزاء أمن البلاد واقتصادها في حال فوز حزب العمال في الانتخابات، مؤكدًا أهمية منع وصول الحكومة العمالية إلى السلطة.
من هو نايجل فاراج
في الرابع من يونيو الماضي، أعلن نايجل فاراج الذي قاد حملة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ترشحه للانتخابات التشريعية المقررة في الرابع من يوليو في بريطانيا، عن حزب الإصلاح البريطاني القومي.
وبعد أن أعلن قبل عشرة أيام أنه لن يترشح، أكد الإثنين خلال مؤتمر صحفي أنه "غير رأيه".
وأعلن بأسلوبه المعتاد "سأترشح" في دائرة كلاكتون "جنوب شرق"، مضيفا أنه سيتولى أيضا رئاسة حزب الإصلاح المناهض للهجرة والسياسات المناخية.
وقال نايجل فاراج "60 عاما" الذي حاول سبع مرات أن يُنتخب نائبا "هناك رفض للطبقة السياسية في البلاد إلى حد لم يسبق له مثيل في العصر الحديث".
وأضاف: "لا أستطيع أن أخذل الملايين"، مشيرًا إلى أن العديد من الأشخاص في البلاد دعوه إلى الترشح.