غدًا.. رشا سمير تُناقش أحدث رواياتها "المسحورة"

تقيم مكتبة ببليوتك، حفل توقيع ومناقشة آخر أعمال الدكتورة رشا سمير، رواية "المسحورة"، الصادرة مؤخرا عن الدار المصرية اللبنانية، وذلك في تمام الساعة الثامنة مساء غد الثلاثاء الموافق 2 يوليو المقبل، على أن يدير الحوار حسام بدراوي.

المسحورة

على وقع حكايات الأجداد، تأخذنا الدكتورة رشا سمير في رحلة شيقة عبر الزمن والتاريخ، تبدأ من قرية "آيت أمغار" في جبال الأطلس، وتمرّ عبر رمال الصحراء الموحشة، لتصل بنا أخيرًا إلى "بستان الجبل الأبيض".

ففي صفحات هذه الرواية المُمتعة؛ تُغوص رشا سمير في أعماق ثقافة الأمازيغ، وتُسلّط الضوء على تقاليدهم، وأساطيرهم، وعاداتهم، بل وتاريخهم العريق. إنها رحلة عبر الزمن تُعيدنا إلى الماضي، وتُعرفنا على حضارة غنية وتاريخ عريق.

تُعدّ "بستان الجبل الأبيض" أول رواية مصرية تُقدّم سردًا تاريخيًا أسطوريًا للأمازيغ، في عمل أدبي ضخم يتكون من 460 صفحة، تُبحر بنا الرواية عبر مشاعر الحب، والغموض، والأساطير، في رحلة مشوقة تُبحر بنا عبر الزمن.

يلتقي أبطال الرواية بفعل الصدفة، ويُجمعهم حلم واحد كبير، ليخوضوا مغامرة مثيرة بحثًا عن الأمل. تُصبح هذه الرحلة فرصةً لاكتشاف الذات، وفهم معنى الحياة، والتغلب على الصعاب.

ومن أجواء رواية "المسحورة":

دخل من الباب الشرقي للواحة، يبحث عن حُلمٍ قديم.. عن مخطوطٍ غير مكتمل.. عن عروس غلبها العشق.

لاح له في الأفق البعيد تل صغير..

سأل عنها علها تختبئ خلف هذا التل..

أجابوه: احترس منها.. إنها (صخرة العاشق)، صخرة مسحورة تجذب إليها الرجال، إذا لمسْتَها ستدخل في غفوة طويلة لن تستيقظ منها إلا بالموت.

لم يبالِ وانطلق نحوها باحثًا عن محبوبته "المسحورة"، وعن قَدَر عسى أن ينقذه من غفوة العاشق.

فهل يصل إليها؟! ربما..

أو.. هكذا تقول الأسطورة.

نبذة عن رشا سمير
والدكتورة رشا سمير؛ كاتبة وروائية وطبيبة أسنان وصحفية، صدر لها ست مجموعات قصصية وأربع روايات، من ضمنهم رواية "جواري العشق" والتي بصدد تحويلها لمسلسل درامي من إنتاج MBC وهي عضو في اتحاد كتاب مصر.