رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

من هو مسعود بيزشكيان المرشح فى الانتخابات الإيرانية؟

المرشح الرئاسي مسعود
المرشح الرئاسي مسعود بيزشكيان..إيران

يأمل الإيرانيون الذين ما زالوا يؤمنون بالنظام الانتخابي أن يتمكن المرشح الرئاسي مسعود بيزشكيان، من إخراج إيران من العزلة الدولية أو على الأقل تجنب إغراق البلاد في هاوية الحرب في منطقة مضطربة بشكل متزايد.

وبدأ الإيرانيون صباح اليوم التصويت في مراكز الاقتراع في جميع أنحاء إيران لاختيار رئيس جديد للبلاد، من بين 4 مرشحين، ثلاثة منهم محسوبون على التيار المتشدد والأخير محسوب على التيار المعتدل الذي يمثله الطبيب بيزشكيان. 

ويدعم بيزشكيان في سباق الانتخابات الرئاسية، المعسكر المؤيد للإصلاح، وتعتمد آفاقه على جذب ملايين الناخبين المحبطين الذين بقوا في منازلهم في الانتخابات منذ عام 2020، بما فيها أصوات الأذربيجانيين والأقليات الأخرى، مثل الأكراد والبلوش، الذين واجهوا التمييز في السنوات الأخيرة.

ووفقًا لاستطلاع نشرته منظمة ISPA التي تمولها الحكومة الإيرانية يوم الأربعاء، فإن بيزشكيان الذي يصفه الإعلام الغربي بزعيم "الأقلية العرقية" باعتباره من أصل تركي أذربيجاني، تقدم بنسبة 33.1 في المائة من الأصوات قبل الاقتراع الذي بدأ اليوم الجمعة، ما أثار الذعر بين المتشددين.

وقال مسئولون في الحرس الثوري الإيراني لصحيفة التليجراف البريطانية الخميس: إن بيزشكيان سُمح له بالمشاركة في الاقتراع لمجرد "إضفاء الشرعية" على التصويت - ما يعزز نسبة المشاركة في الانتخابات التي من المؤكد أن يفوز بها متشددون.

وفيما يلي نبذة عن المرشح الرئاسي مسعود بيزشكيان 

  • ولد لأب أذربيجاني وأم كردية عام 1954 في مهاباد بمحافظة أذربيجان الغربية.
  • بعد أن أنهى خدمته العسكرية في عهد الشاه، تابع دراسة الطب.
  • خلال الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988)، قام بمعالجة الجرحى في الخطوط الأمامية. وتخصص لاحقًا في جراحة القلب في تبريز وانتخب رئيسًا لكلية الطب بالمدينة بعد ست سنوات.
  • يصف نفسه على حسابه بمنصة "إكس" بأنه "الزوج والأب والجد"، حيث يقوم بتربية ابنته وولديه بمفرده منذ فقده لزوجته وأحد أبنائه في حادث سيارة عام 1994.
  • بعد ثلاث سنوات من مأساة زوجته، دخل مجال السياسة، وشغل منصب وزير الصحة في عهد الرئيس الإصلاحي محمد خاتمي من عام 2001 إلى عام 2005.
  • انتخب عضوًا في البرلمان خمس مرات منذ عام 2008، وأصبح في نهاية المطاف نائب رئيس البرلمان بين عامي 2016 و2020.
  • في عام 2009، بعد القمع العنيف للاحتجاجات ضد انتخاب الرئيس المتشدد محمود أحمدي نجاد، قام بتعطيل البرلمان لفترة وجيزة بإلقاء خطاب ناري ضد استخدام القوة ضد المتظاهرين.
  • ترشح للرئاسة في انتخابات 2021، إلا أن مجلس صيانة الدستور رفض ترشحه.
  • في عام 2022 انتقد بشكل صريح المؤسسة الدينية لافتقارها إلى الشفافية بشأن الشابة الكردية مهسا أميني، التي أثارت وفاتها أثناء احتجازها لعدم ارتدائها الحجاب عدة أشهر من الاضطرابات.
  • تصريحاته الإعلامية تركز على إقامة "علاقات بناءة" مع واشنطن والعواصم الأوروبية "لإخراج إيران من عزلتها".