باحث: هناك خلافات في الداخل الإسرائيلي بشأن ملف إدارة الحرب بغزة
قال يحيى قاعود الباحث في الشؤون الإسرائيلية، إن هناك تحولات الخارطة الحزبية في إسرائيل وتشكلاتها منذ 48 إلى الانقلاب الحاد نحو اليمين في 1967، ثم إلى 2009 وتسيّد نتنياهو، مؤكدًا أنه طوال السنوات السابقة فإن سياسات الحكومة الإسرائيلية تتحد حينما تكون تحت خطر واقع عليها حينما يكون هناك في حرب أو اعتداء عليها كما تدعي وهذه هي رؤية إسرائيل كانت توحد هذه الأحزاب في حروبها مع المنطقة.
وأضاف قاعود، اليوم الخميس، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن التحول الفارق الآن هو الاختلاف حتى وإن كان يوحدهم الدم بمعنى المعارضة والحكومة والداخل والخارج كلهم موحدين بفكرة الحرب ولكن مختلفين على استمراريتها وآليات عملها والسياسيات التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية، مؤكدًا أن اختلاف في إدارة هذه الحرب وبشكل آخر هناك الآن أكثر من تكتل.
وأوضح أنه في إسرائيل ثلاث مركبات رئيسية، المركب الأول الشعبوية بكل أصنافة سواء اليمينية الليكود أو الدينية، والمركب الثاني ويطلق على نفسه اليميني النظيف في إسرائيل، والوسط لا يوجد هناك عمل أو يسار في إسرائيل الآن الوسط هو أقرب إلى اليمين ولا فارق بينهما في التفكير.