"والى": 292 مليون متعاطٍ حول العالم بزيادة 20% خلال العقد الأخير
قالت غادة والي، وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة بفيينا: فخورة بأن أكون في بلدي مصر، وفي مركز إمبابة لعلاج الإدمان، للمشاركة في الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الإدمان والمخدرات، الذي تتعدد أشكال الاحتفال به في كل مكاتبنا في 150 دولة حول العالم.
وأضافت: "أتوجه بالشكر للحكومة المصرية على دعمها المستمر عمل مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في مصر والمنطقة، كما أتقدم بخالص الشكر إلى نيفين القباج، وزيرة التضامن، على التعاون المتميز مع مكتبنا، ومن حسن الطالع أن يعقد هذا الحدث في أحد أهم مراكز إعادة التأهيل في مصر، فإن العلاج الفعال للمرضى وإعادة تأهيلهم هو أهم محاور مكافحة المخدرات، ويعد هذا المركز وأمثاله رموزًا للأمل في التعافي والتغلب على أضرار الإدمان بالنسبة للفرد والمجتمع".
تحديات
وأضافت "والي": لقد أطلق مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، بالأمس، نسخة هذا العام من التقرير العالمي للمخدرات، وهو تقرير الأمم المتحدة الأساسي والأهم حول هذا الموضوع، وأوضح التقرير أن هناك 292 مليون متعاطٍ حول العالم، وقد زاد العدد 20% خلال العقد الأخير.
وأكدت: "يُظهر التقرير أن التحديات ذات الصلة بالمخدرات تتطور بشكلٍ يدعو للقلق في مختلف أنحاء العالم، فسوق المخدرات الاصطناعية تتوسع بسرعة مفزعة وتستهدف الشباب، كما أن الاتجار في الكوكايين واستهلاكه يتزايدان، ولعل أبرز تداعيات مشكلة المخدرات هو تأثيرها على الصحة العامة، حيث تشير أحدث بياناتنا إلى أن 64 مليون شخص حول العالم يعانون من اضطرابات تعاطي المخدرات، ولكن واحدًا فقط من كل 11 يتلقى العلاج، والمعدل يقل كثيرًا في إفريقيا".
وتابعت: "يأتي اليوم العالمي لمكافحة المخدرات هذا العام برسالة مهمة في هذا الصدد، حيث ترتكز الحملة التي نتبناها هذا العام على (الاستثمار في الوقاية)، فالوقاية هي الوسيلة الأفضل لتحقيق نتائج مستدامة، من خلال رفع الوعي، خاصة بين الشباب لضمان عدم انخراطهم في التعاطي من سن مبكرة، وكذلك من خلال خدمات الوقاية التي تحد من انتشار الأمراض وتقلص من الوفيات بسبب الجرعات الزائدة".
جاء ذلك خلال استقبال نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، غادة والي وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة، والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة بفيينا، والدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان.