رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صحف إسرائيلية تسلط الضوء على استعداد جيش الاحتلال لتغيير استراتيجيته فى قطاع غزة

غزة
غزة

في ظل تطورات متسارعة في قطاع غزة، يركز الإعلام العبري على استعدادات جيش الاحتلال الإسرائيلي لتغيير استراتيجيته، وذلك بعد نهاية عملية اجتياح رفح المقبلة.

كما تتناول التقارير، التحديات المحتملة والتوترات المتزايدة، مع التأكيد على حاجة الجيش للتحضير لسيناريوهات محتملة بما في ذلك الاشتباكات مع حركة حماس وتأثيراتها الإقليمية المحتملة.

تطورات الأوضاع في قطاع غزة

نوه بعض المحللين والمعلقين الإسرائيليين إلى استعداد الجيش الإسرائيلي لتغيير استراتيجيته في قطاع غزة، بعد نهاية عملية اجتياح رفح خلال الأسابيع المقبلة.

وفي هذا السياق، سلط الإعلام العبري الضوء على مساعي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى تحقيق وضوح استراتيجي، حيث ينصح بإنهاء الحرب بشكلها الحالي والتركيز على الاقتحامات الموجهة ضد أهداف لحماس.

وأكدت وسائل الإعلام العبرية، أنه في حال عدم  تحقيق هذا الهدف، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيستعد لشن حرب شاملة ضد لبنان، على الرغم من توقعات بأنها ستكون حربًا إقليمية متعددة الجبهات بقيادة إيران.

ونقلت الصحف العبرية تقديرات أمنية تشير إلى اقتراب الانتهاء من معركة لواء رفح التابع لحماس، مع التأكيد على ضرورة استمرار النشاط العسكري في المنطقة.

وفي هذا السياق، أفادت قناة 12 بتصريحات من مسئول عسكري، بأن الاحتلال الإسرائيلي سيواصل عملياته في غزة، مشيرًا إلى أنه لن يتوقف القتال إلا بتحقيق اتفاق مع حماس.

كما يوجد تضارب واضح في التقارير الإعلامية الإسرائيلية المبكرة، حيث تشير بعض التقارير إلى محاولة الجيش الإسرائيلي اغتيال القائد في كتائب القسام "رائد سعد" في هجوم على مخيم الشاطئ في مدينة غزة، بينما تشير تقارير أخرى إلى نجاح هذه الضربة الإسرائيلية، مع استمرار التأكيد على حدوث التغيرات الاستراتيجية في المنطقة.

تطورات الأوضاع في الضفة الغربية

اتجهت تقييمات المحللين الإسرائيليين نحو احتمالية تفاقم الوضع الأمني في الضفة الغربية، بعد حادث مقتل مستوطن على يد فلسطيني في مدينة قلقيلية.

وفي هذا السياق، أشارت التقارير الأمنية الإسرائيلية إلى تراجع قدرات السلطة الفلسطينية الاقتصادية، ما دفعها إلى تخفيف السيطرة الأمنية في مناطق "أ" في الضفة الغربية، ما أدى إلى زيادة حالات السرقة في البنوك ومحلات المجوهرات.

وفي هذا الإطار، اتجهت التقديرات الإسرائيلية إلى إمكانية وصول الأموال المسروقة إلى تنظيمات المقاومة الفلسطينية.

من جهة أخرى، في إطار سعي التيار اليميني لضم الضفة الغربية إلى السيادة الإسرائيلية، أفادت تقارير عبرية نقلًا عن مصادر أمريكية بأن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، أبلغ بعض المستوطنين الموالين لحزبه الصهيوني الديني بجهود جارية لتغيير الوضع الإداري في الضفة الغربية ونقلها إلى السيادة الإسرائيلية، دون أن يتم ذلك رسميًا.

 

وأكد سموتريتش، أن الهدف من هذه الجهود هو منع الضفة الغربية من أن تتحول إلى جزء من دولة فلسطينية.