رفع 8250 طنًا من القمامة خلال أول يوم العيد بالغربية
تمكنت محافظة الغربية من تحقيق إنجاز ضمن الإنجازات اليومية المتكررة في مجال النظافة والتخلص من التراكمات والمخلفات في المحافظة، فقد تم رفع ما يقدر بـ 8250 طنًا من القمامة والتراكمات والأتربة من المراكز والمدن والأحياء على مستوى المحافظة خلال فترة قدرت بـ 24 ساعة فقط، وذلك خلال أول أيام عيد الأضحي المبارك.
وقد أكد الدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية، على أهمية استمرار حملات النظافة ورفع التراكمات والمخلفات في المحافظة بهدف تحسين البيئة ورفع مستوى النظافة وتوفير بيئة صحية للمواطنين.
وأشار إلى أن جميع مجالس المدن والأحياء والوحدات المحلية القروية سخروا كل المعدات المتاحة لهم لدعم هذه الحملات، وتم رفع القمامة والأتربة والمخلفات من الشوارع والطرق، مما أسهم في تحسين المظهر العام للمحافظة.
وأعرب "رحمي" عن استمرار هذه الحملات للقضاء على جميع بؤر القمامة وتحسين النظافة العامة في المحافظة، وأكد أن هذه الجهود ستساهم في إعادة الواجهة الحضارية للقرى والمراكز والمدن، بالإضافة إلى توفير بيئة صحية للمواطنين، وشدد على أهمية التعامل مع مشكلة البيئة، حيث أشار إلى أنه إذا لم ننتبه لهذه المشكلة فإنها ستؤدي إلى كارثة تهدد حياة البشرية على الأرض.
وعلى صعيد منفصل، أكد الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، أنه لن يسمح بأي تقاعس أو تهاون في مواجهة مخالفات البناء والتعامل بكل حسم مع أي مخالفات جديدة، مشيرا إلى أن أي محاولة لاستغلال إجازة عيد الأضحى للبناء المخالف ستقابل بمنتهى الحزم وستعرض صاحبها لإجراء قانوني حاسم ورادع.
جاء ذلك خلال متابعة المحافظ الحملة المكبرة التي قامت بها المحافظة في أول أيام عيد الأضحى المبارك، لإزالة التعديات على الأراضي الزراعية ومخالفات البناء والتي تمكنت من إزالة ٤ حالات تعدٍ على الأراضي الزراعية على مساحة ٢ قيراط وسهم وحالة بناء مخالف على مساحة ٤٠ م٢
وشدد محافظ الغربية، على إزالة كافة المخالفات بكل شدة وحزم والتعامل والإزالة الفورية في المهد لأي تعد، وكذا التعاون والتنسيق بين كافة الجهات المعنية وتفعيل كافة الإجراءات التي من شأنها تذليل العقبات أمام التنفيذ؛ للحفاظ على حق الدولة والشعب واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين.
وشهدت مراكز ومدن محافظة الغربية، خلال امس أول أيام عيد الأضحى استمرار إقبال المواطنين والشباب والأطفال على المتنزهات والألعاب الترفهية للأطفال والملاهي والمراجيح المتعددة المنتشرة في الشوارع العامة والميادين وداخل وخارج المتنزهات والأندية ومراكز الشباب، وحرصت العائلات على التنزه لإدخال الفرحة والبهجة على الجميع خاصة الأطفال.