الطريقة الصحيحة لتقسيم الأضحية وفقًا للشرع
الطريقة الصحيحة لتقسيم الأضحية وفقًا للشرع، يبحث الكثيرون عن الطريقة الصحيحة لتقسيم الأضحية وفقًا للشرع، وتعد الأضحية من شعائر الإسلام العظيمة، وسنة عن سيدنا إبراهيم عليه السلام، وفريضة على كل قادر مستطيع في عيد الأضحى، ويجزئ في الأضحية كل ما يجوز ذبحه من بهيمة الأنعام، مثل: الضأن، والماعز، والبقر، والجاموس.
الطريقة الصحيحة لتقسيم الأضحية وفقًا للشرع
أجمع جمهور الفقهاء على استحباب تقسيم الأضحية إلى ثلاثة أقسام، تأسّيًا بالنبي صلى الله عليه وسلم، حيث كان يضحي بكبشين، يذبح أحدهما لنفسه وأهله، ويُرسل الآخر إلى الفقراء، ويُهدي الثلث الثالث.
الأقسام الثلاثة
1. الثلث الأول:
- للمضحي وأهله: يجوز للمضحي أن يأخذ من لحم أضحيته ما يكفيه هو وأهله، سواء أكانوا فقراء أم أغنياء.
- التصدق: يجوز للمضحي التصدق بثالث الأضحية كاملًا، أو ببعضه، مع بقاء جزء لنفسه وأهله.
2. الثلث الثاني:
- للمحتاجين والفقراء: يستحب إعطاء ثلث الأضحية للفقراء والمحتاجين، سواء كانوا من الأقارب أم غيرهم.
- التوزيع: يمكن توزيع هذا الثلث على الفقراء مباشرة، أو عن طريق الجمعيات الخيرية المُوثوقة.
3. الثلث الثالث:
- الإهداء: يُستحب إهداء ثلث الأضحية للأصدقاء والجيران، والأقارب، وغيرهم.
- المقاصد: يهدف الإهداء إلى نشر التكافل الاجتماعي، وتوطيد صلة الرحم، وإدخال السرور على قلوب المسلمين.
ملاحظات مهمة حول الطريقة الصحيحة لتقسيم الأضحية وفقًا للشرع
- التقسيم ليس إلزاميًا: لا يلزم تقسيم الأضحية بهذه الطريقة، بل يجوز للمضحي التصرف في لحمها كيف يشاء، مع مراعاة استحباب اتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم.
- الجلد: يستحب للمضحي أن يتصدق بجلد الأضحية، أو بيعه وتصدق بثمنه.
- العظام: يجوز للمضحي بيع عظام الأضحية، أو التصدق بها.
واقرأ:
"التموين" تعلن مواعيد عمل المخابز فى أول أيام عيد الأضحى 2024 (تفاصيل)