ريم جمعة: روايتي الجديدة تكشف عن ِ3 أحداث أثرت في نسيج مصر
صدرت حديثًا رواية "فتشابها وتشاكل الأمر" للكاتبة ريم جمعة عن دار المحرر للنشر والتوزيع.
وقالت ريم جمعة، لـ"الدستور": “الرواية رغم إن بدايتها جريمة لكنها ليست جريمة، شارحة فكرة روايتها الجديدة: ”فكرتها تحكي عن 3 أحداث أثرت في نسيج مصر المجتمعي من وجهة نظري، من زلزال 1992، وأحداث ثورة 1952 والأحداث الإرهابية التي حدثت في صعيد مصر وهجرة كثير من المسيحيين في هذا الوقت، مضيفة "أن كل هذه الأحداث معالجة بشكل مختلف عن طريق أبطال العمل الأدبي".
أشارت ريم جمعة إلى أن فكرة الرواية أنها عرضت كل الآراء المتفقة والمناهضة في هذه الأحداث دون الإنحياز بتاتًا لأي رأي على حدة، بحيث يكون الرأي النهائي للقارئ".
وعن طريقة سرد الرواية، قالت الكاتبة "إن الرواية في أغلبها رمزيات من خلال قصة تبدو بسيطة جدًا، لكنها تتأرجح ما بين الرواي العليم والراوي المتكلم".
وكشفت ريم أنها استغرقت كتابة روايتها خلال شهرين تقريبا، أمّا عن الأحداث التي أشارت إليها ريم جمعة في روايتها فهي: عام 1992 حيث الزلزال الأشهر في تاريخ مصر، ودمر الكثير من البيوت المصرية وأدى إلى تشريد كتير جدًا، وكان السبب في ظهور بعض العشوائيات.
وثورة 1952 التي جاءت بين مؤيد ومعارض لأثر تلك الثورة، إلاّ إنها كانت السبب في كثير من التغييرات في نسيج الفكر المصري والنسيج الاجتماعي أيضًا، تقول ريم.
أما الحدث الثالث في الرواية، يحكي عن الهجمات الإرهابية التي حدثت ضد المسيحيين في فترة من الفترات وأدت لهجرة الكثير منهم خارج مصر.
من مقدمة الرواية:
يقال إن في حياة كل إنسان كعبة يطوف حولها وجودًا ونقطة تحيله للعدم، أما تلك الكعبة فهى روح تعلق بها فذاب في ذاتها فأصبحت محور كل تصرفاته وقراراته ومحركه الرئيس، بينما تلك النقطة هي مجرد نقطة كعثرة أدخلت في خط عمره إن لم ينتبه لها كانت الناهية لكل حسناته، الجامعة لكل سيئاته وشروره تحيله إلى شيطان نادم على طرده من رحمة الله والبشر. هي مجرد نقطة لكنها سقطت من دواية حبر أحمر ظاهرة للعيان لا يمكن محوها أبدًا من سجلات العمر.. خطأ واحد. مجرد خطأ.