الأمم المتحدة تناقش وضع اللاجئين فى مصر وأجندة المنتدى الحضرى العالمى
عقد مركز الأمم المتحدة للإعلام بالقاهرة مؤتمرا صحفيا، اليوم الإثنين، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين.
دعم اليونيسف للحكومة المصرية
وناقش ممثلو مكاتب الأمم المتحدة العديد من الموضوعات في إطار المنتدى الحضري العالمي، الذي يقام في القاهرة من 4 إلى 8 نوفمبر 2024 (برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية)، منها: التربية الإيجابية والتنشئة المتوازنة ووضع اللاجئين في مصر، وأحدث المستجدات الخاصة بذلك.
من جانبه، قال صلاح الحنفي، مدير برنامج الإعلام التنموي، منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف": إن المنظمة معنية بشئون الطفل حتى وصوله إلى 18 عاما، كما نقدم الدعم الفني للحكومة المصرية من واقع الاتفاقيات الدولية.
وتابع: "يحتفل العالم الشهر الجاري بيوم الأب العالمي، ولا بد من إشراك الرجال الآباء في نمو الطفل وتولي المسئولية في التربية"، وقال: نتوجه بالشكر للحكومة المصرية ووزارة التضامن الاجتماعي؛ لتنفيذ برامج وطنية لتحسين التربية الإيجابية"، مشيرا إلى تقديم "اليونيسف" الدعم النقدي للأسر المحتاجة في إطار مبادرة "تكافل وكرامة".
المنتدى الحضرى العالمى
وقال عمرو لاشين، مدير برنامج الحوكمة الحضرية والسياسات والتشريعات: إن مصر سوف تستضيف في شهر نوفمبر القادم المنتدى الحضري العالمي في دورته الثالثة عشرة، وهو منتدى عالمي له أهمية كبرى، حيث يهدف لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مضيفا أن المنتدى سيكون به الكثير من الفعاليات التي تتناول جوانب مختلفة، منها اجتماعية وبيئية، حيث قدمت مصر عرضا لاستضافة المنتدى في عام 2021، وسوف تستضيف المنتدى في نوفمبر المقبل.
وتابع: إن المنتدى في نسخته السابقة حقق ما يقرب من 450 فاعلية مختلفة في مجالات مختلفة، لأن الاستدامة ليست متعلقة فقط بالجزء البيئي فقط ولكن نقدم حلولا للمشاكل أو العمل المستمر.
وضع اللاجئين فى مصر
بينما قالت كريستين بشاي، مسئول علاقات خارجية "المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين": إن مصر تحتضن ما يقرب من 660 ألف لاجئ مسجل مما يقرب من 62 جنسية مختلفة، مشيرة إلى أن السودانيين هم الجزء الأكبر من إجمالي عدد اللاجئين في مصر، وقالت إن اللاجئ مضطر أن يترك بلده بسبب نزاعات أو حروب، وله قوانين دولية خاصة تحكم عملية اللجوء، وله حماية دولية، كما يرفض القانون الدولي الإعادة القسرية للاجئين.
وأضافت أن اللاجئ أمامه عدد من الحلول؛ إما الاندماج المؤقت أو الطويل في البلد المستضيف أو العودة طواعية لبلده الأصلي حال استقرار أوضاع بلده أو إعادة التوطين، موضحة أن المنظمة تقدم العديد من الخدمات للاجئين، منها التسجيل والحماية ومواجهة العنف ضد المرأة أو العنف القائم على النوع الاجتماعي وحماية الأطفال وتوفير الدعم الطبي.
