رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لدعمها فلسطين.. قصواء الخلالى تتصدر الترند بعد هجوم الإعلام الغربى عليها

قصواء الخلالي
قصواء الخلالي

تصدرت الإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة برنامج "في المساء مع قصواء" المذاع على قناة "cbc"، الترند، مصريًا، وذلك بعد شن الإعلام الغربي هجومًا عليها بسبب دعمها القضية الفلسطينية وموقفها الرافض لأفعال الكيان الصهيوني في غزة.

قصواء الخلالى تتصدر الترند 

وخلال الساعات الماضية نشر السياسي الأمريكي الشهير "ريتشارد أبستين" مقالا تحريضيا ضدها، الأمر الذي استنكره جميع فئات المجتمع من سياسيين ونواب وإعلامين ومصريين، معلنين تضامنهم الكامل معها ودعمها ضد حملة الهجوم المتواصل عليها.

وأعلنت الإعلامية "قصواء الخلالي"، مقدمة برنامج "في المساء مع قصواء"، عن أنها تتعرض منذ 6 أشهر لحملة استهداف وإرهاب ممنهجة من جانب جماعات الضغط الأمريكية الصهيونية الداعمة لإسرائيل في الولايات المتحدة الأمريكية، عبر استخدامها كل الوسائل المملوكة لها والأدوات المتاحة.

وأردفت أنها تعرضت لحملات ممنهجة من حسابات إلكترونية، استهدفتها وبرنامجها وفريق البرنامج، عبر منصات التواصل الاجتماعي والهواتف والرسائل التهديدية، وبعد الشكوى وتتبعها من قبل المتخصصين، تم اكتشاف أن معظمها يعود لجهات تابعة لدعم إسرائيل، تقوم بعمل حسابات تتخاطب باللغة العربية، وتهاجم الأصوات الصحفية المصرية والعربية؛ التي تتبنى الموقف والحق الفلسطيني، وتعضد الدور المصري في حمايته ودعمه، بهدف إرهابها وإسكاتها.

وطالبت "الخلالي" مجلس النواب بعقد جلسة مدعومة بطلبات إحاطة من نواب هذا الوطن الشرفاء من لجان الأمن القومي والصحافة والثقافة والاتصالات وغيرها، لبحث كيفية دعم الصحافة والإعلام المصري، وتعزيز خطاب الحرية، الداعم للقضية الفلسطينية، وكذلك مجلس الشيوخ.

وطلبت "الخلالي" من جموع الصحفيين والإعلاميين والسياسيين المصريين والعرب، مهما كانت توجهاتهم واختلافاتهم، الإبقاء على القضية الفلسطينية في مقدمة الأولويات المهنية، واعتبارها أكبر القضايا الإنسانية، والتي نرى خلالها "الشعب الفلسطيني" الأعزل يتعرض لأعنف وأسرع إبادة جماعية في التاريخ الحديث، من جانب سلطة الاحتلال الصهيونية مُسقطةً مئات الآلاف من الأمهات والأطفال والشيوخ بين شهداء وجرحى ومرضى وجوعى ومشردين ومفقودين، ومخلّفةً دمارًا لا يمكن إعادة بنائه إلّا بالصمود والأمل، حتى يُحقّ الله الحقّ، ولو بعد حين.