الترجمان: تأسيس 3 صناديق للذهب بمصر يعكس اهتمام المؤسسات المالية بالاستثمار في التجربة الجديدة
لعب تأسيس صناديق الاستثمار فى الذهب خلال الفترة الأخيرة، دورا محوريا في إضافة أدوات مالية جديدة للسوق المحلي وتشجيع المواطنين على الدخول في وعاء استثماري جديد من خلال الاستثمار فى وثائق صناديق الذهب، والتى تعد تجربة جديدة وناجحة بالسوق المحلية، ما دفع برئيس مجلس الوزراء إلى التأكيد على نجاح التجربة المصرية في مجال صناديق الاستثمار في الذهب، وذلك من خلال توفير الإطار التشريعي والقانوني المُنظم لتلك الصناديق، بما يُوفر فرصًا استثمارية غير تقليدية للمواطنين تُمكنهم من الحفاظ على قيمة مدخراتهم الأمر الذي يُسهم بشكل واضح في تحويل الذهب من مجرد سلعة إلى أداة استثمارية يُمكن التعامل عليها بكل شفافية وسهولة من خلال تلك الصناديق، وتحت إشراف ورقابة من قبل الهيئة العامة للرقابة المالية، بما يضمن حماية حقوق المواطنين.
قال سامح الترجمان الشريك المؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة إيفولف القابضة للاستثمار، إن صندوق الذهب الأول فى مصر استقطب أكثر من 100 ألف مستثمر بقيمة تجاوزت الـ800 مليون جنيه، خلال فترة قصيرة، مؤكدا أن التجربة المصرية نجحت بامتياز، حيث أضافت عددا من الأوعية الاستثمارية للسوق المحلية وذلك من خلال تحويل الذهب إلى منتج مالى لأول مرة فى مصر، مثل بقية دول العالم المتقدمة.
وأضاف الترجمان، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن نجاح تأسيس 3 صناديق للذهب فى مصر يعكس اهتمام المؤسسات المالية بالاستثمار فى التجربة الجديدة، لافتا إلى أن الذهب مرغوب تاريخا لدى المصريين وهو الأمر الذى شجع الكثير منهم على تفضيله كوعاء استثماري جديد لا يقل أهمية عن بقية الأوعية الاستثمارية الأخرى.