رئيس وزراء الهند مودى يعلن فوزه فى الانتخابات الوطنية

أعلن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، فوزه في الانتخابات العامة الضخمة التي جرت في البلاد، مع استمرار فرز الأصوات.

أدلى مودي بهذه التصريحات في خطاب ألقاه في مقر حزب بهاراتيا جاناتا في نيودلهي، وفق وسائل إعلام هندية.

الحكومة الثالثة على التوالي 

وقال "اليوم يوم مجيد.. التحالف الوطني الديمقراطي سيشكل الحكومة للمرة الثالثة، ونحن ممتنون للشعب"، في إشارة إلى الأحرف الأولى من اسم تحالفه. 

وأضاف: "هذا انتصار لأكبر ديمقراطية في العالم. وهذا انتصار لولاء البلاد للدستور، وانتصار لسكان الهند البالغ عددهم 1.4 مليار نسمة".

هتافات "مودي! مودي! مودي!" ترددت أصداؤها بين الحشد بينما كان مودي يتحدث.

 وألقى المؤيدون بتلات الورد على الزعيم الهندي وهو في طريقه إلى المسرح.

ورغم أن النتائج النهائية لا تزال معلقة، فإن تحالف مودي في طريقه للحصول على 272 مقعدا، وفقا لموقع لجنة الانتخابات على الإنترنت، وهو الحد الأدنى المطلوب لتشكيل الحكومة، ومن المتوقع ظهور النتائج الكاملة في الساعات القادمة.

لقد خسر الحزب الحاكم في الهند للتو تنازلاته في دائرة فايز آباد، حيث افتتح رئيس الوزراء ناريندرا مودي دائرة رام ماندير المثيرة للجدل في يناير، ليبدأ بشكل غير رسمي حملته للانتخابات العامة هذا العام.

وفاز عوضيش براساد من حزب ساماجوادي المعارض هناك بدلا من ذلك، في صدمة هائلة للحكومة الحاكمة التي كان بناء المعبد الهندوسي الكبير أداة رئيسية لحملتها الانتخابية.

تم بناء رام ماندير في موقع مسجد بابري، وهو مسجد يعود تاريخه إلى القرن السادس عشر وقد دنسته الجماعات الهندوسية اليمينية في عام 1992، مما أدى إلى موجة من العنف الديني القاتل لم نشهدها منذ عقود.

ولطالما كان بناء المعبد حلمًا لحزب بهاراتيا جاناتا، الذي تكمن جذوره في المنظمة السياسية القومية الهندوسية، راشتريا سوايامسيفاك سانغ.