أسامة القوصى لـ"الشاهد": بيان ٣ يوليو كان تلبية لمطالب ملايين المصريين
قال الدكتور أسامة القوصي، الداعية والباحث الإسلامي، إن: "الفترة من ٣٠ يونيو حتى ٣ يوليو ٢٠١٣، شهدت فرحة عارمة لا حدود لها بين المصريين، وبالفعل كانت عودة الروح لنا جميعا، خاصة لحظة البيان التاريخي في ٣ يوليو، الذي كان تلبية لمطالب الملايين من أبناء الشعب المصري".
وأضاف "القوصي"، خلال حواره لبرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على قناة "إكسترا نيوز": "نحمد الله أن مصر عادت إلى شعبها ومكانها الطبيعي، ولم تلق نفس المصير الذي حدث للبلاد من حولنا من المنطقة، ولكن بعد هذه الأيام، ظهرت تجمعات رابعة العدوية، التي كانوا يسعون من خلالها إلى حدوث حرب أهلية بين المصريين".
وتابع: "منطقة رابعة كانت تحتوي على العديد من الأسلحة النارية في ذلك الحين، وكان من ضمن الناس الذين وقفوا على منصة رابعة أحد الذين كانوا يعلمون تجويد القرآن في قناة من القنوات الفضائية، والذي كان يروج لفكرة تغيير علم مصر وكتابة جملة (لا إله إلا الله) عليه".
واستكمل: "هذه الجماعة الإرهابية اختطفت الكثير من الناس بفكرة أنها الدين والإسلام والشرع، وللأسف أن كثير من البسطاء صدقوهم وساروا خلفهم، كما أن من كانوا يوجدون فوق منصة رابعة (نصابون) ومكانهم السجن".