رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نظر الحكم على 6 متهمين بقتل شابين بعد تعذيبهما وإجبارهما على شرب مياه نار بالمنوفية

والدة احد الضحايا
والدة احد الضحايا

تستأنف محكمة جنايات شبين الكوم، اليوم، جلساتها لمحاكمة 6 من المتهمين بقتل شابين بقرية جنزور التابعة لمركز بركة السبع بمحافظة المنوفية، بعد تصوير لوصلة تعذيبهم المجني عليهما وإجبارهما على شرب مادة كاوية (ماء نار) والتي كانت من أبشع الحوادث المروعة بمحافظة المنوفية.

 

وكانت هيئة المحكمة، أجلت النظر في  القضية الجلسة الماضية وذلك لاستعداد الدفاع للمرافعة في القضية، التي كانت من الحوادث الأكثر غرابه وترويعا لَنظرا التوقيت ارتكابها في شهر رمضان المعظم ، وطالب أسر  الضحيتين توقيع أقصى العقوبات على المتهمين في الحادث.

 

وتشهد جلسات المحاكمة حضور لأسر الضحيتين وسط حالة من انهيارهم أثناء نظر القضية، منتظرين عدالة القضاء في الحكم على المتهمين بقتل الشابين، حتى تطمئن قلوبهم.

 

وكانت قررت محكمة جنايات شبين الكوم، تأجيل محاكمة 6 متهمين بقتل شابين رمضان قبل الماضي، بعد أن وثقوا الجريمة بالفيديو، بسبب توكتوك، إلى جلسة الرابع من مايو القادم.

 

وأكدت أسرة المجنى  عليه أن نجلهم  يعمل نجار في مرسى مطروح واستدرجه المتهمون بحجة معرفته مكان توكتوك سرقه صديقه من أحدهم،، وأكد محامي المجني عليهما، أن الجريمة القتل اقترنت بجريمة خطف بالتحايل اشترك فيها المتهمين الـ6، ونفذوا جريمتهم بتعذيب المجني عليهما في شهر كريم وهو شهر رمضان بحجة سرقة المجني عليهما التوكتوك الخاص بأحدهما، ولكن لا يوجد أي دليل على ذلك، ولم يكتفي المتهمين بذلك بل عذبوا المجني عليهما بالضرب والحريق وأجبروا أحد المجني عليهما بشرب مادة كاوية، ووثقوا ذلك بالفيديو.
 

وبمناقشة المتهمين قرر المتهم الأول بوجود خلافات بينه وبين المجني عليه وأخر يدعى م، ع، س 20 عاما لسابقة قيامهما بسرقة توك توك خاص به، حيث استدرجهما وتعدوا عليهما باستخدام مطواه وعصا، وأحدثوا إصابتهما التي أدت إلى مقتل الأول وقام المتهمون بحمله وإلقائه في مكان العثور عليه بأرض زراعية بقرية بابل دائرة مركز تلا والمجاورة لقريتهم، وتخلوا عن المصاب الآخر، والذي توجه إلى مستشفى بركة السبع المركزي للخضوع إلى العلاج اللازم ولا يمكن استجوابه والذي توفي فيما بعد، فيما استعان المتهم الأول بباقي المتهمين لتنفيذ جريمته، وبعد الضبط أرشدوا عن المطواه والعصا المستخدمة.