ندا رياض مخرجة فيلم "رفعت عينى للسما": كانت مغامرة مختلفة (خاص)
أعربت المخرجة ندا رياض، عن سعادتها الكبيرة بنجاح فيلمها "رفعت عيني للسما"، بفوزه بجائزة العين الذهبية كأول فيلم تسجيلي مصري يفوز في مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ77.
وتابعت رياض في تصريحات خاصة، لـ"الدستور"، قائلًة: "مثل أي صنّاع أفلام وقت تقفيل فيلم رفعت عيني للسما وفي مرحلة المونتاج كانت لدينا تطلعات عن مكان العرض، وكنا ننتهي من الفيلم في وقت مناسب للمشاركة في مهرجان كان، وفي مرحلة كنا نقدم فيها، ولم نكن نتوقع أن يتم اختيار الفيلم".
أضافت: "حصلنّا ربكة كبيرة، أول ما عرفنا إن كان قدامنا شهر عشان نقفل الفيلم، وكنا مهتمين إن البنات، بطلات الفيلم بتاعنا يكونوا معانا في كان، وكانت مغامرة جميلة، وهذا ليس الفيلم الأول لنا الذي يعرض في كان، وكان عندنا فيلم قصير اسمه فخ عرض في ٢٠١٩".
أوضحت: "وفيها جرأة مننا إن الشخص يقدم في مهرجان كان بس الحقيقة في المهرجانات الكبيرة بالذات بيكونوا متابعين الأفلام، واحنا السنة اللي فاتت كنا على وشك إننا نقدم في كان، ولكن كان هناك الكثير من الأمور التي لم تنتهِ، وشعرت بأننا كنا محظوظين أننا قررنا نصبر ونكمل شغل على الفيلم، ليكون له فرصة حقيقية".
فرقة "بانوراما برشا"
يرجع تأسيس تلك الفرقة إلى يوستينا سمير، فتاة صغيرة فى قرية برشا، واستهدفت من وراء تأسيسها مناقشة مشاكل الفتيات بجرأة وقوة، ومنها: “الختان والتسرب من التعليم والزواج المبكر والتحرش”.
ونجحت فتيات الفرقة بإصرارهن فى لفت انتباه عدد من الفنانين والنقاد، وتحمست المخرجة ندى رمضان والمخرج أيمن الأمير لإنتاج فيلم تسجيلى عن تلك التجربة عام ٢٠١٦، وبعد ٤ سنوات من العمل خرج الفيلم وأصبح أول عمل مصرى يشارك فى أسبوع النقاد فى مهرجان كان ٢٠٢٤ فى دورته الـ٧٦، ثم تكللت هذه المشاركة بالفوز بجائزة العين الذهبية لأفضل فيلم تسجيلى، بعد منافسة رسمية مع ستة أعمال عالمية من الولايات المتحدة الأمريكية والبرازيل وفرنسا والأرجنتين وبلجيكا وتايوان.
ويوثّق الفيلم، المصور بالكامل فى قرية برشا بمحافظة المنيا، تجربة تلك الفرقة المسرحية التى استطاعت طرح قضايا الفتاة فى الريف المصرى بجرأة وأصالة، عبر دمج مسرحهن بالفلكلور الشعبى الصعيدى، وأدت بطولة الفيلم فتيات الفرقة: ماجدة مسعود وهايدى سامح ومونيكا يوسف ومارينا سمير ومريم نصار وليديا هارون ويوستينا سمير مؤسسة الفرقة، وهو إنتاج "فلوكة فيلمز".
