رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد اعترافات "سفاح التجمع" الجديدة.. لماذا يلجأ البعض لتصوير العلاقه الحميمة ؟

سفاح التجمع
سفاح التجمع

أثار "سفاح التجمع" الجدل مجددًا، بأقواله الجديدة خلال التحقيقات التي تجرى معه في إتهامه بقتل ثلاث فتيات ليل بعد تعذيبهن وممارسة العلاقة الجنسية وإجبارهن على تعاطي المواد المخدرة. 

اعترف "سفاح التجمع" بأن طليقته "لبنى" كانت تصور علاقتهما الزوجية بكاميرا بروفيشنال، وكانا يحتفظان بهذه التسجيلات على هواتفهما المحمولة، وأنها من عودته على تصوير العلاقة بالصورة التي حدثت مع ضحاياه.

وقال إن طليقته كانت خائنة ورفع عليها قضية زنا، وتم حبسها لفترة وحدثت مشكلة بينهما بسبب طفلهما بعد خروجها من السجن، وهو الآن في رعاية والده ووالدته بعد خلافات بينهما كبيرة.

وعلى صعيد قضية سفاح التجمع، تحدث الدكتور جمال فرويز استشاري الطب النفسي، عن الأسباب النفسية وراء تصوير الزوج لزوجته أثناء العلاقة الحميمة، فهذا السلوك يوضح أن من يفعله مصاب باضطراب الشخصية.

وقال "فرويز"، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، إن هذا النوع من الأفعال يخالف الدين والقيم الاجتماعية التي تربينا عليها، وأن هذا السلوك يؤكد إصابة صاحبه بمرض اضطراب الشخصية، أو بالشخصية السيكوباتية المريضة.

وأضاف "فرويز" أن الشخص غير السوي نفسيًا تظهر عليه علامات مقلقة، يجب أن تعرفها السيدات قبل الدخول في علاقة زوجية مع هذه النوعية مع الرجال، ومن صفات الرجل الخلوق أن يحافظ على عرض زوجته وأن لا يعرضها لهذا النوع من السلوكيات غير الأخلاقية والتي تعمل على هدم الأسر.

وأكد "فرويز" أن الأشخاص الذين يصورون زوجاتهم أثناء العلاقة الحميمة، مرضى ودائمًا لديهم حب الفضول والتجربة، وذلك بسبب استخدامهم السلبي لمواقع الإنترنت باحثين عن التجربة لإرضاء غرائزهم الجنسية غير السوية.

وأوضح "فرويز" أن كل هذا يأتي من النشأة وأن الأباء والأمهات كانوا مهملين في تربية أولادهم، ونصح بأهمية الرقابة على المواقع التي يبحث عنها أولادهم حتى لا يقعوا في فخ الفضول والتقليد ومخالفة القيم الأخلاقية والاجتماعية التي اعتادنا عليها منذ الصغر.

اعترافات صادمة من سفاح التجمع 

كشفت اعترافات المتهم في القضية المعروفة بـ"سفاح التجمع"، خلال التحقيقات بأنه اعتاد التعرف على الفتيات واصطحابهن لمسكنه لممارسة أفعال جنسية غير مألوفة، وتعاطي المواد المخدرة معهن، ومعاشرتهن جنسيًا، وحال وقوعهن تحت تأثير تلك المواد المخدرة، يقوم بإعطائهن عقاقير مذهبة للوعي، ثم يقتلهن ويصورهن، بحسب بيان النيابة العامة.