رغم قرار محكمة العدل الدولية.. استشهاد 66 فلسطينيًا بالمناطق الآمنة فى غزة
قالت منظمة "أنقذوا الأطفال" إن ما لا يقل عن 66 شخصًا، من بينهم أطفال، استشهدوا في المناطق الآمنة في جميع أنحاء قطاع غزة على مدى أربعة أيام، ودعت إلى "تحرك عاجل" لحماية المدنيين من الغارات الإسرائيلية المستمرة.
وأشارت المنظمة في بيان صادر عنها اليوم الأربعاء، إلى أن هذه الهجمات تأتي بعد أقل من أسبوع من إصدار محكمة العدل الدولية أمرًا لإسرائيل بالوقف "الفوري" لهجومها العسكري في رفح، لحماية الأرواح والسماح بدخول إمدادات المساعدات الأساسية.
وأضافت: "وبدلًا من ذلك، تصاعد العنف الوحشي في رفح، حيث قُتل ما لا يقل عن 66 شخصًا وأصيب المئات بجروح، من بينهم أطفال".
إسرائيل تتجاهل قرار محكمة العدل الدولية بشكل قاطع
وقال المدير القطري لمنظمة "أنقذوا الأطفال" في الأراضي الفلسطينية المحتلة، كزافييه جوبير: إن الالتزامات القانونية التي أنشأها قرار محكمة العدل الدولية يتم تجاهلها بشكل قاطع.
وتساءل: ما هو الدليل الإضافي الذي يحتاجه القادة لإثبات أنه لا يوجد مكان آمن على الإطلاق للأطفال والعائلات في غزة؟.
وأردف: "إنهم يفرون بشكل دائم ومستمر للنجاة بحياتهم من منطقة خطر إلى أخرى. وهم لا يفرون بشكل عشوائي - فهم يذهبون إلى المناطق التي وجهتهم إسرائيل للذهاب إليها من أجل سلامتهم ثم يتعرضون للهجوم".
وتابع، أن المدنيين يعانون من "آثار الجوع البطيئة والمؤلمة" بالإضافة إلى القصف المستمر.
وأضاف، أن الصحة النفسية والجسدية للأطفال تتعرض لأضرار نفسية وجسدية لا يمكن تخيلها بسبب العنف، والإصابات الجسدية الخطيرة، بما في ذلك فقدان أعضاء من أجسادهم، وفقدان أسرهم ومنازلهم ومدارسهم.
وتؤكد المنظمة أن الأطفال في غزة يتحملون العبء الأكبر من العنف.
يذكر أنه منذ السابع من أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل عدوانًا غاشمًا على قطاع غزة، راح ضحيته حتى اليوم 36171 شهيدًا أغلبيتهم من الأطفال والنساء، و81420 مصابًا، وذلك في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض، وسط منع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم، وفقًا لوزارة الصحة في القطاع الفلسطينية.