وزير التموين: جهود حثيثة لضمان توفر السلع التموينية للمواطنين
كشف الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية عن أن هناك ضخًا مستمرًا للسلع الأساسية والتموينية في منافذ الوزارة البالغ عددها 40 ألف منفذ، وهناك متابعة دءوبة لمدى إتاحة السلع الأساسية والاستراتيجية، لافتًا بشكلٍ خاص إلى "السكر"؛ حيث أوضح أنه تم استيراد 750 ألف طن من السكر حتى اليوم، وهناك 4 شركات ستقوم بتوفير نحو 250 ألف طن، وفي ضوء ذلك، سيتم سد الفجوة البالغة مليون طن من السكر، وسيكون لدينا مخزون من تلك السلعة يكفي حتى فبراير 2025، لحين ورود المحصول الجديد من الإنتاج المحلي.
تعزيز المخزون الاستراتيجي من السكر
وانتهت الوزارة في ضوء تعزيز المخزون الاستراتيجي من السكر وتوجيهات رئيس الجمهوربة ورئيس مجلس الوزراء، من خلال الهيئة العامة للسلع التموينية بشراء كمية 250 ألف طن سكر خام وصول خلال شهري سبتمبر وأكتوبر 2024، ليكون إجمالي الكميات التي تم شراؤها من السكر الخام لتعزيز أرصدة البلاد من السكر 750 ألف طن وصولت خلال الفترة من شهر مايو حتى شهر اكتوبر 2024، هذا مع استمرار شركات بنجر السكر في إنتاج السكر من البنجر وطرحه بالأسواق.
موسم توريد قصب السكر
استلمت وزارة التموين نحو 6.5 مليون طن وإنتاج نحو 640 الف طن سكر خلال موسم توريد قصب السكر، وذلك مقارنة بنحو 7 ملايين طن قصب أنتجت نحو770 ألف طن سكر في موسم 2023.
وكشف اللواء عصام الدين البديوي، رئيس شركة السكر والصناعات التكاملية بوزارة التموين، عن سداد 12 مليار جنيه قيمة مستحقات المزارعين خلال الموسم المنقضي، منوهًا بسداد الشركة للمستحقات في اليوم التالي للتوريد بعد تقديم المستندات المطلوبة، ومن ثم تحويل مستحقاتهم عن طريق البنوك.
وأوضح أن الشركة تستهدف الموسم المقبل توريد أكثر من 6 ملايين طن قصب السكر، وذلك لأن الزيادة التى وضعتها الحكومة في أسعار التوريد شجعت المزارعين للإقبال على العودة إلى زراعة قصب السكر.
وأوضح البديوي أنه جار دراسة تقديم حوافز إضافية للمزارعين تشجيعًا لهم على زراعة القصب وتوريده إلى الشركة بدلًا من تسريبه إلي عصارات القصب ومصانع العسل الأسود غير المرخصة.
وألمح رئيس شركة السكر والصناعات التكاملية، إلي إجراء مفاوضات مع شركة الصناعات الكيماوية المصرية "كيما" على توريد كميات ضخمة في الأسمدة للشركة، لتوفير السماد الحر للمزارعين بأسعار مخفضة، موضحًا أنه تم الاتفاق مع جمعية مزارعي القصب على وضع تصور حول احتياج كل مصنع من الأسمدة.
ولفت إلى أن الشركة تدرس حاليًا عروضًا لشراء معدات حصاد آلية من كل من الصين والبرازيل وإيطاليا، بما يسهم في توفير حصد مثالي للمحصول وعدم الإضرار بالصفوف المجاورة.
وكشف البديوي عن أن الحصاد الآلي يعمل علي تقليل فاقد المحصول ويضمن معدل إنبات عاليًا للموسم المقبل، فضلًا عن توفير عملية تنظيف القصب للمزارعين.
وأوضح رئيس شركة السكر والصناعات التكاملية، أنه سيتم التركيز على تقديم خدمات للأرض، وذلك للعمل على زيادة متوسط إنتاجية الفدان وفقًا لحسابات الشركة من 31 طنًا إلى 41 طنًا.
وطالب البدوي بضرورة إلزام المزارعين بتوريد نحو 25% من محصولهم إلى الشركة من إجمالي النتاج، كما طالب بضرورة وقف تشغيل العصارات مع بدء موسم الحصاد الأمر الذي سيدفع المزارعين إلى الإقبال على التوريد.
في سياق متصل قال البديوي: برج تبريد المياه في مصنع أرمنت للسكر يهدف للحفاظ على مياه النيل من التلوث، في إطار التعاون بين شركة السكر ووزارة البيئة، ممثلة في جهاز شئون البيئة، بهدف المحافظة على مياه نهر النيل من التلوث وتقليل الفاقد منه، باتباع التقنيات الحديثة فى معالجة مياه الصرف الصناعي للمصانع وإعادة تدويرها.
وأكد التزام الشركة بالمعايير الواردة بقانون حماية نهر النيل رقم (48) لسنة 82، ولائحته التنفيذية وتعديلاتها بالتنسيق مع الجهات المعنية والتي تجتمع بصفة دورية بقطاع الطب الوقائي التابع لوزارة الصحة والسكان– لجنة الرصد البيئي والإنذار المبكر ومراقبة نوعية المياه لنهر النيل.