ابن القمر
بالليل حنتقابل
نقعد مع بعضنا
كل واحد لوحده
لا إحنا غجر نتدفا بالفوضى
ولا آلات موسيقية متونسة ببعضها
بالليل حنتقابل
ندفن وشوشنا فى الشاشات
مبقاش خلاص بينا حكايات
ولا حاجة ربطانا سوى أسلاك
أو فى الفضا نتبادل اللايكات
وساعات رسالة معلبة ع الواتس
من إمتى حبينا هواية الغطس
الشيشة سلكت هات حجر تانى
فى شخص فى اللحظة دى فى الغربة
العتمة أتقل من جبل على قلبه
نسيناه كأنه مكانش يوم ويانا
وفى «إسماعيل» دلوقتى فى إسطنبول
قاعد بيعزف سيتار
وكل حبة يبص للسماوات
كان كل ما يطلع قمر يفتكره أبوه
يفضل يغنيله
أيوه إسماعيل ابن القمر
غجرى
دايمًا بنتأخر إذا نزل بدرى
مش زينا بايتين على القهوة
تمن شهور عاشها ف جبال سينا
يوماتى ويا البدو جاى ورايح
وهناك عرف إيه يعنى مزيكا
مفيش قانون إلا وعزف «أى تاش»
قانونجى تركى مخاوى من يومه
ويا إسماعيل يلعب بزق وسيتار
شوف لما يبدأ «آمير» العزف وياهم
يبقى التجلى ف راحة الأرواح
لعبوا موسيقى قول شعاع من نور
شقت جدار العتمة والذكرى
على شاب كل ما نفتكر ننساه
العتمة فجأة اتحولت لنهار
ونسيج لفرحة من سما وأنهار