رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ابن القمر

بالليل‭ ‬حنتقابل

نقعد‭ ‬مع‭ ‬بعضنا

كل‭ ‬واحد‭ ‬لوحده

لا‭ ‬إحنا‭ ‬غجر‭ ‬نتدفا‭ ‬بالفوضى

ولا‭ ‬آلات‭ ‬موسيقية‭ ‬متونسة‭ ‬ببعضها

 

بالليل‭ ‬حنتقابل

ندفن‭ ‬وشوشنا‭ ‬فى‭ ‬الشاشات

مبقاش‭ ‬خلاص‭ ‬بينا‭ ‬حكايات

ولا‭ ‬حاجة‭ ‬ربطانا‭ ‬سوى‭ ‬أسلاك

أو‭ ‬فى‭ ‬الفضا‭ ‬نتبادل‭ ‬اللايكات

وساعات‭ ‬رسالة‭ ‬معلبة‭ ‬ع‭ ‬الواتس

من‭ ‬إمتى‭ ‬حبينا‭ ‬هواية‭ ‬الغطس

الشيشة‭ ‬سلكت‭ ‬هات‭ ‬حجر‭ ‬تانى

 

فى‭ ‬شخص‭ ‬فى‭ ‬اللحظة‭ ‬دى‭ ‬فى‭ ‬الغربة

العتمة‭ ‬أتقل‭ ‬من‭ ‬جبل‭ ‬على‭ ‬قلبه

نسيناه‭ ‬كأنه‭ ‬مكانش‭ ‬يوم‭ ‬ويانا

 

وفى ‭ ‬‮«إسماعيل»‬‭ ‬ دلوقتى‭ ‬فى‭ ‬إسطنبول

قاعد‭ ‬بيعزف‭ ‬سيتار

وكل‭ ‬حبة‭ ‬يبص‭ ‬للسماوات

كان‭ ‬كل‭ ‬ما يطلع‭ ‬قمر‭ ‬يفتكره‭ ‬أبوه

يفضل‭ ‬يغنيله

 

أيوه‭ ‬إسماعيل‭ ‬ابن‭ ‬القمر

غجرى

دايمًا‭ ‬بنتأخر‭ ‬إذا‭ ‬نزل‭ ‬بدرى

مش‭ ‬زينا‭ ‬بايتين‭ ‬على‭ ‬القهوة

تمن‭ ‬شهور‭ ‬عاشها‭ ‬ف‭ ‬جبال‭ ‬سينا

يوماتى‭ ‬ويا‭ ‬البدو‭ ‬جاى‭ ‬ورايح

وهناك‭ ‬عرف‭ ‬إيه‭ ‬يعنى‭ ‬مزيكا

 

مفيش‭ ‬قانون‭ ‬إلا‭ ‬وعزف ‭ ‬‮«أى‭ ‬تاش‮»‬

قانونجى‭ ‬تركى‭ ‬مخاوى‭ ‬من‭ ‬يومه

ويا‭ ‬إسماعيل‭ ‬يلعب‭ ‬بزق‭ ‬وسيتار

شوف‭ ‬لما‭ ‬يبدأ‭ ‬‮«آمير»‬‭ ‬العزف‭ ‬وياهم

يبقى‭ ‬التجلى‭ ‬ف‭ ‬راحة‭ ‬الأرواح

 

لعبوا‭ ‬موسيقى‭ ‬قول‭ ‬شعاع‭ ‬من‭ ‬نور

شقت‭ ‬جدار‭ ‬العتمة‭ ‬والذكرى

على‭ ‬شاب‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬نفتكر‭ ‬ننساه

العتمة‭ ‬فجأة‭ ‬اتحولت‭ ‬لنهار

ونسيج‭ ‬لفرحة‭ ‬من‭ ‬سما‭ ‬وأنهار‭