مستشار بالمجلس النرويجي للاجئين: العنف سيستمر في غزة والحل في يد مجلس الأمن
علق أحمد بيرم، المستشار الإعلامي للشرق الأوسط في المجلس النرويجي للاجئين، على المجزرة التي قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم بقصف خيام النازحين في رفح الفلسطينية مما أدى إلى حرق الخيام وارتقى خلالها أكثر من 40 شهيدا فلسطينيا معظمهم من الأطفال.
وقال، خلال مداخلة عبر تطبيق سكايب على فضائية القاهرة الإخبارية من عمان، اليوم الاثنين، إن العنف والدموية سيستمر في غزة حتى يقوم مجلس الأمن باتخاذ خطوة لردع الضربات الإسرائيلية، لافتًا إلى أن الدبلوماسية الأمريكية والأوروبية فشلت في ردع إسرائيل، وفي ذات الوقت البيانات المعلنة من مؤسسات الأمم المتحدة والمنظمات كمجلس نرويح اللاجئين وغيرها لا تلقي الرد.
وتابع، أن المجزرة الجديدة التي تمت في حق الشعب الفلسطيني والمعروفة إعلاميًا بـ"محرقة الخيام"، هو خرق صادم لشرائع الدولة، لافتًا إلى أن المنطقة التي اُستهدفت هي منقطة للاجئين ونازحين منهم نزح عشر مرات وربما أكثر وتلك المنطقة قريبة جدا من منطقة عمليات الأمم المتحدة الإنسانية.
وأوضح أن الطواقم الانسانية التي دُفعت إلى غرب رفح لم تعد تسلم من تلك الضربات، ولن يكون هناك حل إلا إن تم تفعيل دور مجلس الأمن في الأمم المتحدة لردع إسرائيل ووقف هذه الضربات على غزة.
يُذكر أن 40 مواطنا استُشهدوا وأصيب العشرات، الليلة الماضية، في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد قصفها خيام النازحين شمال غرب رفح، جنوب قطاع غزة.