برلمانى: الإساءة لدور مصر فى الوساطة لوقف حرب غزة "مزايدة رخيصة"
حذر النائب مدحت الكمار، عضو مجلس النواب، من الإساءة أو التشكيك في الدور المصري في القضية الفلسطينية أو اختلاق مزاعم وأكاذيب بخصوص موقفها ودورها في الوساطة، قائلًا: إن مصر وسيط نزيه وتتمتع باحترام كل الأطراف ووجودها محوري يستحيل فعليًا وعمليًا الاستغناء عنه.
الهدف من محاولات التشكيك
وأشار "الكمار"، في تصريح صحفي له اليوم، إلى أن محاولات التشكيك والإساءة لدور مصر لن تؤدى إلا لمزيد من تعقيد الوضع فى قطاع غزة والمنطقة برمتها، مضيفًا بأن المزايدة على دور مصر لعبة مكشوفة تمامًا، كما أن مصر واضحة تمامًا في رفض مخططات إسرائيل بتهجير سكان غزة إلى سيناء، ولن تسمح بتحقيق المطامع الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية على حسابها.
وطالب عضو مجلس النواب، الأطراف الغربية والإسرائيلية المجهلة التي تحدثت إلى الـcnn عن دور مصر في الوساطة وبشكل خبيث، أن تعرف تمامًا أن خروج مصر وتخليها عن دور الوساطة سيؤدي إلى تفاقم الوضع وليس حله، كما أن منع دخول المساعدات لقطاع غزة مسئولية إسرائيلية في المقام الأول، فهناك عشرت الشاحنات تنتظر ومصر ترفض تمامًا سيطرة إسرائيل على معبر رفح.
وتابع نائب القليوبية، أن النوايا والمخططات الإسرائيلية بتهجير الفلسطينيين إلى سيناء مرفوضة مصريًا ودوليًا، لأنها ستكون مقدمة لتصفية القضية.
واختتم النائب مدحت الكمار، أن مشاركة مصر في دور الوساطة جاءت بعد إلحاح أمريكي وغربي، إيمانا بنزاهة دور مصر وقدرتها على التقريب بين مختلف الأطراف، واختلاق أكاذيب وتشويه هذا الدور محاولة يائسة لاستمرار العدوان وإفساد محاولات التوصل لهدنة.