1 يونيو.. أولى جلسات محاكمة البلوجر شيماء هريدي لاتهامها بتصوير فيديوهات قتل الحيوانات
حددت محكمة استئناف القاهرة، جلسة 1 يونيو المقبل، لنظر أولى جلسات محاكمة البلوجر شيماء هريدي، والشهيرة باسم سفاحة الحيوانات، وذلك على خلفية اتهامها بنشر فيديوهات صورت فيها أبناءها وادعت تعذيبهم على يد والدهم، وكذلك فيديوهات لقتلها وتعذيبها حيوانات مستأنسة، بغرض التربح المادي من وراء هذه الفيديوهات بما يسيء للمبادئ والقيم المجتمعية.
حملت القضية الرقم 854 لسنة 2024 جنايات دار السلام، وقيدت برقم 65 لسنة 2024 كلي حلوان، وتم التحقيق فيها تحت إشراف المستشار مصطفى المتناوي المحامي العام الأول لنيابة حلوان الكلية.
ووجهت جهات التحقيق المختصة إلى المتهمة في قرار إحالتها إلى المحاكمة الجنائية تهمة أنها استغلت أنجالها المجني عليهم الأطفال "جنات وإسراء، ورقية، وعائشة، وحسن" تجاريا حال كونهم لم يجاوزوا الثمانية عشر سنة ميلادية.
وذلك بأن قامت بإشراكهم بتحايلها عليهم ولضعف وعوز حاق بهم تارة ولسلطة لها عليهم تارة أخرى، في صناعة محتوى رقمي تمثل في تصوير بضع مقاطع مرئية لهم برفقتها تصور "زعما" كيفية تعامل عقلية الأب مع أنجاله على نحو يسيئ إليهم ويحط من قدرهم وكرامتهم وإنسانيتهم بما تنطوي عليه من تعذيب غير ثابتة بما انطوت عليه نفوسهم لعرضها رقميا عبر شبكة المعلومات الدولية (اليوتيوب)، وكذلك تطبيقات التواصل الاجتماعي بقصد التحصل من جرائها على منافع مادية متفاوتة حسب تفاوت واتساع متابعيها وقاصدي ابتياع مثل تلك المقاطع المصورة.
وقتلت عمدا ودون مقتضى حيوانات مستأنسة (أرانب وقطط وكلاب وطيور)، ولحاجة في نفسها قامت بتصويرها رقميا وعرضها للبيع توصلا للتحصل على مبالغ مالية من راغبي ومرتادي مشاهدة تلك المقاطع المصورة بأداة كانت قد أعدتها سلفا لاتمام جرمها، قاصدة من ذلك إزهاق روحها.
كما أنشأت وأدارت واستخدمت حسابات خاصة على شبكة المعلومات الدولية (اليوتيوب) وكذلك تطبيق التواصل الاجتماعي (تليجرام) بقصد تسهيل ارتكاب الجريمة السابق ذكرها.
وتعدت على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري بأن قامت بعرض المقاطع المصورة مرئيا لجموع المواطنين على نحو سالف بيانه هادمة بما انطوت عليه من دسائس قيما وأخلاقيات وفضائل مصونة شرعا وقانونا وغير عابئة بما لتلك القيم من حماية، وما لتلك الأخلاق والفضائل من صون، خروجا على ما إتفق على وجوب الالتزام به بين جموع الخلائق علانية دون انتهاكه او إغفاله توصلا إلى إتمام جرمها والتكسب ماديا جرائه.