كيف نشأت مؤسسة خريجى مدارس الراهبات حول العالم؟ وما أنشطتها؟
تحدثت دعاء طاهر، مؤسس جروب خريجي مدارس الراهبات حول العالم، عن نشأة الجروب وكيف تحول لمؤسسة خيرية، لدعم الفقراء والأيتام.
وقالت خلال استضافتها في برنامج "السفيرة عزيزة" المذاع عبر قناة "دي إم سي"، إن الفكرة بدأت من 29 نوفمبر 2017، حين فكرت في استئناف الأنشطة التي اعتادوا على فعلها طوال 14 سنة دراسة في مدارس الراهبات، وكان الجروب في البداية يجمع أكثر من 1000 خريج في مدارس الراهبات حول العالم، والآن وصل لـ28 ألف عضو وعضوة، غالبيتهم من النساء.
وأضافت: "كنا بنقعد في المدارس 14 سنة، وبعدها كل واحد بيروح مكان، وأثناء الدراسة كنا نحضر فعاليات كبيرة في المدارس، أما بعد التخرج لا توجد روابط تجمعنا، ففكرت أجمع خريجي مدارس الراهبات والرهبان، وبدأ التنفيذ بصفحة على فيسبوك، وجروبات فرعية، دخلنا الراهبات والمدرسات، وتوجد شخصيات عامة، بدأ جروب وتحول لمؤسسة خيرية غير هادفة للربح، وله مجلس أمناء".
أنشطة مؤسسة خريجي مدارس الراهبات حول العالم
من ناحيتها، قالت أمل إبراهيم مهندسة ديكور وسكرتير جروب خريجي مدارس الراهبات حول العالم، إنهم تعلموا العمل المجتمعي، في مدارس الراهبات، اللاتي كن يأخذهن لزيارة الأيتام والملاجئ، ودور المسنين، مردفة: "تربينا على حب العمل المجتمعي، وإنه مهم يبقى لنا دور في المجتمع، ولازم نفيد مجتمعنا، كما تربينا على أيدي الرهبان والراهبات، فعملنا جروبات ولجان مختلفة، أهمها لجنة خدمة المجتمع لها شغل على أرض الواقع، منها إطعام الأسر الفقيرة، احتياجات المدارس للأسر الفقيرة في العشوائيات، هدايا للأيتام، ونطلع بهم رحلات خارجية، توصيل المياه للصعيد والإسكندرية، دعم اللاجئين، بالمشاركة مع المفوضية السامية للامم المتحدة".