قبل بدء موسم الحج.. كيف يمكن الوقاية من أمراض الجهاز التنفسي؟
بدأ ضيوف الرحمن حجاج بيت الله الحرام شد الرحال إلى الأراضي المقدسة استعدادا للقيام بطقوس الحج الذي لم يتبقى عليه سوى أسابيع قليلة.
ومن المهم أكثر من أي وقت مضى اتخاذ خطوات لتقليل خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي مثل الإنفلونزا ونزلات البرد وكوفيد-19 خاصة في ظل الازدحام الشديد الذي يكون في بيت الله الحرام.
وفي كل عام، مع بدء موسم البرد والإنفلونزا، يبحث الناس عن طرق لتجنب الإصابة بالمرض وايضا قد جعلت جائحة كوفيد-19 الأمر أكثر أهمية.
لذلك يقدم الدستور في التقرير التالي كيفية تجنب الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي حسب موقع CDC البريطاني.
يمكن أن تساعد هذه الاستراتيجيات في حمايتك خلال موسم الحج:
1. احصل على لقاح الإنفلونزا:
يعد تلقي لقاح الأنفلونزا أمرًا أساسيًا للوقاية من الأنفلونزا الموسمية، خلال موسم الإنفلونزا 2018-2019، منع لقاح الأنفلونزا ما يقدر بنحو 4.4 مليون حالة أنفلونزا، فإن لقاح الإنفلونزا هو إجراء وقائي آمن وفعال، يجب تطعيم كل شخص يبلغ من العمر 50 عاما فما فوق.
على الرغم من أن لقاح الإنفلونزا لا يحمي من كل أنواع فيروسات الإنفلونزا، إلا أنه يظل أفضل فرصة لك لعدم الإصابة بها، وإذا أُصبت بالإنفلونزا، فهناك أدلة على أن اللقاح يقلل من خطورتها.
2. ممارسة التدابير الوقائية اليومية:
لقد اعتدنا الآن على غسل أيدينا جيدًا للوقاية من فيروس كورونا، يساعد غسل اليدين أيضًا على الحماية من نزلات البرد والإنفلونزا، إذا لم تتمكن من الوصول إلى الحوض لغسل يديك، استخدم معقم اليدين الذي يحتوي على 60% من الكحول على الأقل، وعليك بالتباعد الجسدي قدر المستطاع وتغطية الوجه للحد من انتشار الفيروس، ومن المهم أيضًا تجنب الاتصال الوثيق مع الأشخاص المرضى، وتجنب لمس عينيك أو أنفك أو فمك، وتعقيم مساحة منزلك ومكتبك، وخاصة الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر مثل مقابض الأبواب والهواتف ولوحات المفاتيح.
3. تناول الفيتامينات والمعادن:
يعتبر فيتامين د وفيتامين ج والزنك من العناصر الغذائية الأساسية لوظيفة المناعة والدفاع ضد الفيروسات، يتمتع فيتامين د، على وجه الخصوص، ببعض أقوى الأدلة عندما يتعلق الأمر بالوقاية من الإنفلونزا ونزلات البرد، ويعتبر فيتامين د، مكملًا مهمًا يجب أخذه بعين الاعتبار، خاصة وأن غالبية البالغين لديهم مستويات منخفضة من فيتامين د، وقد ثبت أنه يحمي من التهابات الجهاز التنفسي العلوي، كما ارتبط انخفاض مستويات فيتامين د بزيادة خطر الإصابة بكوفيد-19.
قد يكون من الصعب الحصول على فيتامين د، من النظام الغذائي وحده ما لم يتم تعزيز الأطعمة به، وعلى الرغم من أن أجسامنا تنتج فيتامين د، عندما نتعرض لأشعة الشمس، إلا أنه لا يوصى بالبقاء بالخارج دون استخدام واقي الشمس، إذا كنت تفكر في تناول مكملات فيتامين د، فتأكد من التحدث إلى طبيبك أولًا.
على الرغم من أنه لا يمنع الإنفلونزا أو نزلات البرد، فقد ثبت أن فيتامين C يقلل من أعراض البرد لدى الأشخاص الذين يتناولون مكملات فيتامين C بانتظام، يحصل معظم الأشخاص على ما يكفي من فيتامين C من نظامهم الغذائي، ولكن إذا كنت مدخنًا، فأنت أكثر عرضة لخطر انخفاض مستويات فيتامين C.
وأيضا لم يتم ربط الزنك بالإنفلونزا أو الوقاية من نزلات البرد، لكنه مهم لجهاز المناعة لديك بشكل عام، ومطلوب لتطوير وتنشيط الخلايا الليمفاوية لمحاربة العدوى، حتى الدرجات الخفيفة من نقص الزنك يمكن أن تضعف وظيفة المناعة.
ولكن كما هو الحال مع أي نظام مكملات غذائية، تحدث مع طبيبك قبل تناول الزنك، لأنه يمكن أن يسبب أعراض الجهاز الهضمي، مثل الغثيان والقيء والإسهال، ويمكن أن يتداخل مع بعض الأدوية.
4. حافظ على نمط حياة صحي:
إن الحفاظ على جسمك قويًا وصحيًا من الداخل إلى الخارج يمكن أن يساعد أيضًا في حمايتك من المرض، خلال هذه الأوقات المثيرة للقلق، من المهم أن نفعل كل ما في وسعنا لتقوية جهاز المناعة لدينا وتقويته، وهذا يشمل العودة إلى أساسيات الروتين الصحي لتناول وجبات متوازنة، وجداول النوم والتوازن بين العمل والحياة.
5. إدارة التوتر الخاص بك:
يمكن أن يؤثر التوتر أيضًا على صحتك، لذا من المهم محاولة إبقائه تحت السيطرة.