ما هو فضل الأضحية والشروط الواجب توافرها فيها؟
الأضحية هي ما يميز احتفالات المسلمون في عيد الأضحى المبارك، وحددت السنة النبوية الشروط الواجب توافرها في الأضحية، وفضل الأضحية للمسلمين، وتعرض "الدستور" في التقرير التالي فضل الأضحية والشروط الواجب توافرها فيها.
ما هو فضل الأضحية؟
حددت السنة النبوية المشرفة فضل الأضحية، فثبت في الصحيحين أن النبي صل الله عليه وسلم قال ما عمل ابن آدم يوم النحر أحب إلى الله من إهراق الدم، وإنه ليؤتى يوم القيامة بقرونها وأشعارها وأظلافها، وإن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع بالأرض، فطيبوا بها نفسا، قال الألباني في تحقيق مشكاة المصابيح: صحيح.
كما ورد فضل الأضحية ما رواه الإمام أحمد وابن ماجه عن زيد بن أرقم قال: قال أصحاب رسول الله صل الله عليه وسلم: يا رسول الله ما هذه الأضاحي؟ قال: سنة أبيكم إبراهيم عليه الصلاة والسلام، قالوا: فما لنا فيها يا رسول الله؟ قال: بكل شعرة حسنة، قالوا: فالصوف يا رسول الله؟ قال: بكل شعرة من الصوف حسنة. قال الألباني: ضعيف.
ما هي شروط الأضحية؟
أوضحت السنة النبوية المشرفة شروط الأضحية، وهي أن تكون من بهيمة الأنعام وهي الإبل والبقر والغنم ضأنها ومعزها لقوله تعالى: وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ الحج/34، وبهيمة الأنعام هي الإبل، والبقر، والغنم هذا هو المعروف عند العرب، وقاله الحسن وقتادة وغير واحد.
أن تبلغ السن المحدود شرعًا بأن تكون جذعة من الضأن، أو ثنية من غيره لقوله صلى الله عليه وسلّم: لا تذبحوا إلا مسنة إلا أن تعسر عليكم فتذبحوا جذعة من الضأن. رواه مسلم.
وأن تكون خالية من العيوب المانعة وهي العور البين، والمرض البين، والعرج البين، والهزال المزيل للمخ: لقول النبي صلى الله عليه وسلّم حين سئل ماذا يتقي من الضحايا فأشار بيده وقال: أربعًا: العرجاء البين ظلعها، والعوراء البين عورها، والمريضة البين مرضها، والعجفاء التي لا تنقى. رواه مالك في الموطأ من حديث البراء بن عازب.
