مار اغناطيوس الثاني يشارك في الجلسة الختامية للقاء بطاركة الكنائس الأرثوذكسية
شارك مار اغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق، والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم أجمع، اليوم الجمعة في الجلسة الختامية للقاء بطاركة الكنائس الأرثوذكسية الشرقية في الشرق الأوسط، الذي بدأت أعماله صباح اليوم باستضافة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، وحضور قداسة الكاثوليكوس آرام الأول، كاثوليكوس بيت كيليكيا الكبير، أنطلياس- لبنان للأرمن الأرثوذكس.
وتوصلت اللجنة الدائمة لصياغة بيان رسمي باسم الكنائس الثلاثة، في عدة موضوعات رعوية وكنسية، حول ما يحدث في العالم أجمع على المستوى المسكوني أو المحلي، بالإضافة لتبادل الرسائل والتواصل بين كنائسنا وكنائس العالم أجمع.
ومن أبرز الرسائل الهامة التي أصدرها أصحاب القداسة الآباء البطاركة، تهنئة باسم الكنائس الثلاثة للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بمناسبة الولاية الرئاسية الجديدة.
حضر الاجتماع أعضاء اللجنة الدائمة أصحاب النيافة الأحبار الأجلاء: مار إقليميس دانيال كورية، مطران بيروت، ومار تيموثاوس متى الخوري، مطران حمص وحماة وطرطوس وتوابعها، والنائب البطريركي لمصر بالوكالة، عن كنيستنا السريانية الأرثوذكسية، والأنبا توماس، أسقف القوصية ومير، والأنبا أنجيلوس، الأسقف العام لكنائس شبرا الشمالية، عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والمطران ناريك ألمازيان، مدير العلاقات المسكونية، والمطران مقار أشكريان، مطران بكاثوليكوسية الأرمن الأرثوذكس بأنطلياس، عن الكنيسة الأرمنية الأرثوذكسية، بإضافة إلى أنه قد رافق قداسته أيضًا نيافة الحبر الجليل مار أوكين نعمت القس، السكرتير البطريركي.
افتُتح اللقاء بالصلاة، تلتها كلمة ترحيبية من قداسة البابا تواضروس الثاني، ثم كلمة قداسة سيدنا البطريرك مار اغناطيوس أفرام الثاني، فكلمة قداسة الكاثوليكوس آرام الأول.
وخلال اللقاء، تباحث أصحاب القداسة بعدد من المواضيع المشتركة الهامة التي شملت الوجود المسيحي في الشرق الأوسط، ووضع الكنائس، والحوارات اللاهوتية الرسمية مع الكنائس، بالإضافة إلى سير عمل اللجان الفرعية، وفي ختام الاجتماع، وقع أصحاب القداسة على بيانٍ رسميٍّ مشترك يشمل النقاط المدروسة خلال الاجتماع.