الكنيسة تتمم طقوس الهجمة المقدسة احتفالا بالقيامة وتقرأ المقطع الإنجيلي للإيوثينا الثانية (صور)
ترأس المتروبوليت نقولا مطران إرموبوليس (طنطا) في كنيسة القديس جيورجيوس بطنطا قبل خدمة القداس الإلهي لعيد الفصح المسيحي المقدس خدمة الهجمة المقدسة بمعاونة الأرشمندريت نقولا فانوس
التي يقرأ فيها المقطع الإنجيلي للإيوثينا الثانية المقطع الإنجيلي (1:16-8)، الذي فيه: "ولما انقضى السبت، اشترت مريم المجدلية ومريم أم يعقوب وسالومة، حنوطًا ليأتين ويدهن يسوع، وقد بكرن جدًا في أول الأسبوع وأتين إلى القبر وقد طلعت الشمس...".
وتقول الكنيسة عن عيد القيامة في كتابها التاريخي المعروف باسم السنكسار، إنه في هذا اليوم تحتفل الكنيسة بتذكار كمال الخلاص بالقيامة المجيدة لأن ربنا له المجد لما أكمل تدبيره على الأرض، وفي مدة ثلاث وثلاثين سنة وتألم بإرادته في ليلة السابع والعشرين من هذا الشهر قام من بين الأموات في مثل هذا اليوم الذي فيه بشر أهل العالم بتجسد المسيح الذي كانوا ينتظرونه واليوم الذي بشر فيه الأحياء والأموات ووثقوا بالخلاص كان في يوم الجمعة إلى أن تحقق ذلك في يوم الأحد للأحياء وتيقنوا من قيامتهم بقيامة جسد المسيح الذي هو رأسهم كما يقول الرسول أن المسيح هو الذي أقام المضجعين نسأله كعظم رأفته وسعة رحمته أن يتفضل علينا بمغفرة خطايانا
ومن جانبه قال قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في تصريحات له حول القيامة: إنه بالقيامة اختفت الأنا وظهر الإحساس بالآخر من خلال مريم المجدلية وسُميت بالمجدلية نسبة الى موطنها الأصلي في "المجدل" علي الساحل الغربي لبحر الجليل، علي بعد ثلاثة أميال إلى الشمال من طبرية و"مجدل" معناها في اليونانية برج مراقبة. كانت بعيدة، مُتعبة مما أصابها، أخرج الرب منها سبعة شياطين وشفاها، ومن تلك اللحظة تبعته من الجليل وشاهدت حادثة الصلب، وكانت واقفة عند الصليب حتى النهاية، إلى أن رأت مكان القبر، كل هذا من بعيد.. أما بعد القيامة تغير الوضع، كل التلاميذ كانوا خائفين أما هي وفي فجر الأحد باكرًا جدًا ذهبت إليه حاملة حنوطًا، لذا استحقت أن تكون أول من رأي الرب القائم، وقد صارت أول كارزة بالقيامة ونقلت الخبر إلى التلاميذ والرسل.