يوسف زيدان معقبًا على تصريح السواح: اقتُطع من سياقه.. ومثقفون يردون
على خلفية حالة الغضب والجدل التي أثارها رد الباحث السوري فراس السواح على يوسف زيدان بأنه أهم من طه حسين، قال د.يوسف زيدان إن السواح كان يمزح.
الحديث اقتُطع من سياقه
وجاء رد "زيدان"، في منشور عبر حسابه الشخصي بموقع "فيسبوك"، تعقيبًا على ما أذيع من تصريحات الباحث السوري فراس السواح، خلال افتتاح أعمال المؤتمر السنوي الأول لمؤسسة تكوين الفكر العربي، والذي عقد تحت عنوان "نصف قرن على رحيل طه حسين.. أين نحن من التجديد اليوم"، أمس، في رحاب المتحف المصري الكبير.
وقال "زيدان" في منشوره: "شيءٌ عجيب فعلًا.. بالأمس، في افتتاح مؤتمر مؤسسة (تكوين) للثقافة العربية، وفي غمرة نقاشنا حول أهمية طه حسين وأهمية التواصل مع أفكاره المستنيرة، جرى بيني وبين الباحث الكبير (فراس السواح) محادثة مازحة، سألته خلالها: هل أنت أهم أم طه حسين؟ فأجابني ممازحًا: أنا وأنت أهم منه.. واستكملنا الحوار بعد ذلك بشكل جاد.. فجأة، بعد ساعتين فقط، انتشر مقطع مُجتزأ من جلسة المؤتمر.. وانهالت علينا لعناتُ الغاضبين، وهجومهم السطحي دون أي جهد للتأكُّد من المزاح المقتطع من سياقه، وانفجر غضبٌ لا سبب له، ولا داعي".
متابعون يردون: إنت بتقارن نفسك بطه حسين؟!
في السياق، أثار الفيديو الذي نشره يوسف زيدان لأولى جلسات افتتاح منتدى "نصف قرن على رحيل طه حسين.. أين نحن من التجديد اليوم"، غضب المتابعين من القراء المصريين والعرب.
ففي تعليقه قال الكاتب علي حسن، ردا على أن مؤلفات يوسف زيدان توزع أكثر مما وزعت كتب طه حسين: "الدكتور طه حسين، هذا المارد الجبار أهم ألف مرة من الدكتور فراس..
والموضوع ليس بالتوزيع وعدد الطبعات أبدا، فطه حسين (الدكتور العميد) له مؤلفات تم طبعها عشرات بل مئات المرات.
(الأيام) فقط ترجمت لجميع لغات العالم الحية (والميتة..). كتب: الشعر الجاهلي، الوعد الحق، مستقبل الثقافة في مصر، الفتنة الكبرى، هو نفسه يتحدث في مقدمة كتابه (تجديد ذكرى أبي العلاء) أن طبعات كتبه تنفد سريعا. إنتاج العميد غزير ومهول، والتوزيع جبار، دور النشر المعترف بها والتي "تحت بئر السلم" تعيش على طبع مؤلفاته التي هي بالآلاف".
ومتابع آخر باسم "حليم محمد"، قال في رده: إنت بتقارن نفسك بـطه حسين؟!.
ومتابع باسم خالد قال في تعليق غاضب: "الحقيقة أرى رواية هذا الحوار بين كل من (زيدان والسواح) بهذا الشكل في تكريم عميد الأدب العربي طه حسين هو أقرب للمسخرة منها من تقدير عميد الأدب. وهما يستحقان ذلك الهزء منهما، هل فعلا يمكن أن يكون بداية خير لافتتاح (تكوين) جديد للفكر العربي ليكون أكثر حيوية.. ؟! أم العكس؟".