إسرائيل تعتقل 53 صحفيًا بينهم 4 اختفاء قسرى
أعلنت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 53 صحفيا منهم 43 بعد 7 أكتوبر.
وأشارت وسائل الإعلام الفلسطينية إلى أن 4 صحفيين من قطاع غزة ما زالوا مختطفين وترفض سلطات الاحتلال الإسرائيلي الكشف عن مصيرهم، وهم نضال الوحيدي وهيثم عبد الواحد اللذان اعتقلا في بداية العدوان، بالإضافة إلى محمود زياد عليوة ومحمد صابر عرب اللذان اعتقلا من مستشفى الشفاء في غزة.
وذكرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، مساء أمس الخميس، أن 135 صحفيًا فلسطينيًا استشهدوا جراء العدوان المتواصل منذ السابع من أكتوبر الماضي.
اليونسكو تمنح جائزة حرية الصحافة للصحفيين الفلسطينيين بغزة
ومنحت منظمة اليونسكو، أمس الخميس، جائزتها لحرية الصحافة إلى جميع الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة الذين يغطون الحرب المستمرة منذ أكثر من ستة أشهر بين إسرائيل وحركة حماس.
وقال ماوريسيو فايبل رئيس لجنة التحكيم الدولية للإعلاميين: "في مثل هذه الأوقات المظلمة واليائسة، نود أن نشارك رسالة تضامن واعتراف قوية مع الصحفيين الفلسطينيين الذين يغطون هذه الأزمة في مثل هذه الظروف المأساوية".
وأضاف: "نحن كبشر ندين بشدة لشجاعتهم والتزامهم بحرية التعبير".
وقالت أودري أزولاي المديرة العامة لليونسكو، إن الجائزة "تشيد بشجاعة الصحفيين الذين يواجهون ظروفا صعبة وخطيرة".
ووفقا للجنة حماية الصحفيين ومقرها نيويورك، قُتل ما لا يقل عن 97 صحفيا منذ اندلاع الحرب في أكتوبر، منهم 92 فلسطينيا.
فيما صرح رئيس البرلمان العربي، عادل العسومي، اليوم الجمعة، بأن العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة كشف أهمية العمل الصحفي والإعلامي بكل صوره وبتنوع منصاته في التصدي للرواية الإسرائيلية الزائفة، وكشف الوجه الحقيقي للاحتلال الإسرائيلي وممارساته العنصرية.
وطالب العسومي، في بيانٍ له اليوم، بمناسبة إحياء اليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يوافق الثالث من مايو من كل عام، بضرورة بلورة منظومة متكاملة تحمي الدول العربية من الغزو الإعلامي الخارجي ونشر الأفكار المتطرفة، والتي تخدم أجندات خارجية تهدف لنشر ثقافة خارجة عن العادات والتقاليد وتعاليم الدين الإسلامي في المجتمعات العربية.