تزامنا مع اقتراب انتخابات أوروبا.. أبرز أفكار الأحزاب اليمينية المتطرفة
مع اقتراب موعد انتخابات أوروبا التي تجري بين 4 و9 يونيو المقبل، تتنافس الأحزاب اليمينية عبر الحملات الانتخابية على استقطاب أكبر عدد ممكن من الناخبين للحفاظ على عدد مقاعدها في البرلمان أو للحصول على مكاسب جديدة.
وتواصل أحزاب اليمين المتطرف صعودها المدوي في عدد كبير من بلدان الاتحاد عبر حصولها على نسب كبيرة في استطلاعات الرأي.
أبرز الأحزاب السياسية اليمينية المتطرفة في أوروبا
وتشهد أوروبا وجود عدة أحزاب سياسية يمينية متطرفة، ومن بينها حزب التقدم الوطني الفرنسي "Front National" في فرنسا، حزب الحرية في النمسا، التجمع الوطني الديمقراطي في ألمانيا، الحزب الوطني البريطاني في المملكة المتحدة، حزب الشعب السويسري في سويسرا.
وتتبنى هذه الأحزاب وغيرها مواقف قومية وهجومية تجاه الهجرة والأقليات، وتروج لسياسات متطرفة في مجالات مثل الهجرة والتعليم والاقتصاد، كما تعزز تلك الأحزاب أفكار التحجيم الثقافي والاقتصادي، وغالبا ما تكون لديها منصات تعتمد على التشدد القومي والشعبوي.
ومعظم هذه الأحزاب تثير الجدل والانقسامات في المجتمعات الأوروبية، وتواجه تحديات متزايدة من قبل الأحزاب الأخرى والمجتمع المدني.
وتشهد أوروبا ظهورا متزايدا للأحزاب اليمينية المتطرفة التي تتبنى مواقف قومية وهجومية تجاه الهجرة والأقليات، وتحظى هذه الأحزاب بشعبية متزايدة في عدة بلدان أوروبية، مما يثير المخاوف بشأن الانقسامات والتوترات الاجتماعية.
أبرز أفكار الأحزاب اليمينية المتطرفة
رفض الهجرة، تعتبر الأحزاب اليمينية المتطرفة الهجرة من أبرز القضايا التي تركز عليها، وتطالب بتشديد السيطرة على الحدود وتقييد حرية دخول اللاجئين والمهاجرين إلى أوروبا.
التفوق الثقافي، كما تروج تلك الأحزاب لفكرة التفوق الثقافي للثقافة الوطنية على الثقافات الأجنبية، وتؤكد على أهمية الحفاظ على الهوية الثقافية التقليدية داخل الدولة.
رفض الأقليات، وتتبنى الأحزاب اليمينية المتطرفة مواقف قوية ضد الأقليات العرقية والدينية، وتدعو إلى فرض قيود على حقوق هذه الأقليات وتحديد التواجد الثقافي والديني في المجتمع.
القومية، وتزخر أفكار هذه الأحزاب بالقومية والشعبوية، وتسعى إلى تعزيز الأولوية للمواطنين الأصليين والحفاظ على السيادة الوطنية والقومية.
وتثير الأحزاب اليمينية المتطرفة في أوروبا الجدل والانقسامات في المجتمعات الأوروبية، وتواجه تحديات متزايدة من قبل الأحزاب الأخرى والمجتمع المدني.