التعرق الزائد.. 7 طرق لاكتشافه وتفاصيل أسبابه
التعرق هو وظيفة أساسية للجسم تساعد على تنظيم درجة حرارتك الداخلية، ما يبقيك باردًا ومرتاحًا أثناء الطقس الحار والأنشطة الشاقة، وذلك وفقًا لموقع Hindustan times.
كيف تعرف إذا كنت تتعرق أكثر من اللازم؟
تشمل العلامات والأعراض الشائعة لفرط التعرق ما يلي:
التعرق بدون سبب: التعرق بغزارة، حتى أثناء الراحة أو في درجات حرارة أكثر برودة، يمكن أن يكون علامة على فرط التعرق.
الملابس المبللة: قد يقوم الأشخاص المصابون بفرط التعرق بتغيير ملابسهم عدة مرات يوميًا بسبب التعرق.
التدخل في الأنشطة اليومية: يمكن أن يؤدي التعرق المفرط إلى تعطيل الحياة اليومية، مما يجعل من الصعب الإمساك بالأشياء بسبب تعرق راحة اليد أو التسبب في عدم الراحة الاجتماعية بسبب علامات العرق الظاهرة على الملابس.
الرطوبة المتكررة في القدمين واليدين: قد يشير البلل المستمر في راحة يدك وأخمص قدميك والذي لا يتناسب مع مستوى نشاطك أو درجة حرارتك إلى فرط التعرق.
تهيج الجلد: يمكن أن يؤدي التعرق الزائد إلى تهيج الجلد أو الاحتكاك أو الالتهابات الفطرية في المناطق المعرضة لتراكم الرطوبة، مثل الإبطين أو الفخذ أو تحت الثديين.
التاريخ العائلي: إذا كان لدى أفراد عائلتك تاريخ من التعرق الزائد، فقد تكون لديك استعداد وراثي للإصابة بفرط التعرق.
التأثير على الحياة الاجتماعية: يمكن أن يؤثر فرط التعرق على الأنشطة الاجتماعية، ويتجنب العديد من الأشخاص المصابين بهذه الحالة المصافحة أو رفع أذرعهم أو القلق المستمر بشأن التعرق الملحوظ.
الأسباب المحتملة لـ التعرق الشديد
اضطرابات الغدد الصماء: ترتبط الحالات التي تعطل التوازن الهرموني أو تسبب تقلبات هرمونية بفرط التعرق، تشمل الأمثلة فرط نشاط الغدة الدرقية، وداء السكري، وانقطاع الطمث.
الاضطرابات العصبية: يمكن أن تسبب الحالات التي تؤثر على الدماغ أو الحبل الشوكي أو الأعصاب التعرق الزائد. تشمل الأمثلة مرض باركنسون، وإصابات النخاع الشوكي، والتهاب الدماغ.
الأدوية: يمكن أن تسبب بعض الأدوية الموصوفة وغير الموصوفة طبيًا التعرق الزائد كأثر جانبي، بما في ذلك مضادات الاكتئاب والمضادات الحيوية وأدوية العلاج الكيميائي ومسكنات الألم وأدوية الحساسية والربو.
