جامعة الدول العربية تُنظم مؤتمرًا دوليًا حول دور الثقافة الإعلامية والمعلوماتية فى تعزيز السلام العالمى
قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إنه من دواعي السرور أن أفتتح مؤتمر “الثقافة الإعلامية والمعلوماتية من أجل التفاهم والسلام العالمي”، والذي يسهم في التأكيد على أهمية الثقافة والتربية الإعلامية.
وأضاف "أبو الغيط" خلال كلمته بمؤتمر “الثقافة الإعلامية والمعلوماتية من أجل التفاهم والسلام العالمي” والذي يقام بمقر جامعة الدول العربية، والذي من المقرر أن يستمر حتى الرابع والعشرين من الشهر الجاري، أن وسائل التواصل الاجتماعي سهلت وصول الأخبار، مؤكدًا أن الأخبار المتطرفة تنتشر بشكل أوسع وفقًا لآخر الإحصائيات.
التعليم الجيد
ونوه الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن التعليم الجيد، يساعد على كشف المعلومات المغلوطة والمضللة، والتي أصبحت أمرا خطيرا، وبالتالي يظل التعليم حائط الصد للشائعات وكشفها.
وتابع أن كشف الرسائل المتطرفة وتعزيز التسامح، يسهم في تطور الشعوب والدول، فإذا كان التطرف يتغذى على الجهل فالتسامح يتغذى على المعرفة.
وأردف أن العلاقات الإسبانية العربية، بمكانة خاصة، فقد وقعت الجامعة العربية مذكرة تفاهم مع إسبانيا، من أجل تعزيز التعاون.
وحضر المؤتمر البابا تواضروس الثاني، بالإضافة إلى إسماعيل عبدالغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، بالتعاون مع تحالف اليونسكو للثقافة الإعلامية والمعلوماتية وجامعة "أوتونوما" برشلونة بإسبانيا والمعهد الدولي للثقافة الإعلامية والمعلوماتية.