جهود دبلوماسية وسياسية لا تنقطع.. خارطة طريق مصرية لمواجهة تدهور الأوضاع في غزة
مع دخول الحرب الإسرائيلي على قطاع غزة شهرها السابع، كثفت مصر من جهود الوساطة لوقف دائم لإطلاق النار، ولعبت الدولة المصرية دوراً مركزياً في الجهود المبذولة لإنهاء الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع .
حلول مصرية لوقف تدهور الأوضاع في غزة
وطرحت الدولة المصرية حلولًا لوقف تدهور وانهيار الأوضاع في قطاع غزة، عبر التواصل الدبلوماسي والسياسي المستمر مع جميع الأطراف الإقليمية والدولية، خاصة في ظل التدمير الواضح الذي طال البنية التحتية في قطاع غزة.
خطة مصرية واقعية لحل القضية الفلسطينية
طرحت الدولة المصرية الخطة الأكثر "واقعية" لإيجاد نقطة ارتكاز واضحة يمكن من خلالها التحرك قدماً وبشكل إيجابي، لإيجاد حل نهائي للمعضلات التي تكتنف القضية الفلسطينية، وهي خارطة طريق طرحتها مصر خلال قمة "القاهرة للسلام"، التي احتضنتها القاهرة في 21 أكتوبر الماضي، وحضرها أكثر من 30 دولة ومنظمة دولية وإقليمية.
وخلال القمة، وضعت الدولة المصرية خريطة الطريق لحل القضية الفلسطينية وحقن دماء أهالي قطاع غزة.
وتضمنت الخارطة، تصورًا شاملًا لحل جذور الصراع العربي- الإسرائيلي، وتوصف بالحل الأعم والأشمل مقارنة بالتصورات الغربية المماثلة، والتي تنحاز بشكل أو بأخر لتل أبيب، وتستهدف الخارطة المصرية في المقام الأول، تحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة، وإعادة إحياء مسار السلام، من خلال عدة محاور، تبدأ بالتدفق الكامل والآمن، والسريع والمستدام، للمساعدات الإنسانية لأهل غزة، ثم التفاوض حول التهدئة ووقف إطلاق النار، ثم البدء العاجل، في مفاوضات لإحياء عملية السلام، وصوًلًا لأعمال حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، التي تعيش جنبًا إلى جنب، مع إسرائيل، على أساس مقررات الشرعية الدولي، مع العمل بجدية على تدعيم السلطة الوطنية الفلسطينية الشرعية، للاضطلاع بمهامها، بشكل كامل، في الأراضي الفلسطينية".