"مراتي السبب".. ننشر اعترفات المتهم بقتل المسئول اليمني بعد حكم إعدامه
قضت منذ قليل الدائرة 13 جنايات بمحكمة جنوب القاهرة المنعقدة بزينهم بإعدام المتهم الرئيسي في قضية مقتل المسئول اليمني في الجيزة.
وتضمنت اعترفات المتهم الأول في القضية رمضان محمد في التحقيقات التي جرت معه: اللي حصل أنا وإسراء المتهمة الأولى متجوزين من حوالي 3 شهور، وأخدتها وقعدنا عند أهلها في البساتين وبعدها بفترة أخدنا شقة في إمبابة وقعدنا مع بعض، وفي يوم إسراء قالت لي إنها قابلت واحد عربي الجنسية، وركبت معاه العربية، وقالها أنا عايزك وعايز واحدة معاكي تيجوا بكره تقضوا معايا ليلة، وساعتها قالت لي إن الراجل ده غني وإحنا ممكن نسرقه وناخد فلوسه.
وأضاف رمضان محمد قاتل اللواء حسن العبيدي في تحقيقات النيابة العامة: مراتي قالت لي أنا هكلم أختي وجوزها عبد الرحمن يساعدونا وأختها تيجي على إنها البنت التانية قولت لها خلاص تمام، واتفقنا أنا وهي إن هي تديله منوم عشان الراجل ينام وهي تلم الحاجة اللي في الشقة هي وأختها، وياخدوا المسروقات وينزلولنا بمفتاح العربية بتاعت الراجل وناخدها ونهرب بيها.
وأضاف المتهم في نص التحقيقات: يوم الخميس 15 فبراير، اتحركنا أنا وإسراء وعبد الرحمن جوز أختها سهير وروحنا على البيت، واتفقنا إن أنا وعبد الرحمن هنفضل تحت وإسراء وسهير هيطلعوا البيت يدوا المنوم للراجل العربي ويسرقوا الحاجة وينزلوا بمفتاح العربية وناخد العربية ونهرب بالمسروقات، وفعلًا أول ما وصلنا عند بيت اللواء حسن العبيدي إسراء وسهير طلعوا وكان معاهم المنوم وقعدوا عند الراجل في بيته نص ساعة وبعدين كلمت إسراء عشان أطمن وسهير ردت عليّا وقولتلها اديني إسراء قالت لي 5 دقايق بالظبط، وهخليها تكلمك وبعد خمس دقائق فعلًا لقيت إسراء بتكلمني وبتقولي الراجل كلم واحد صاحبه وهييجي اطلعوا معانا عشان تساعدونا قبل الراجل صاحبه ما ييجي.
وأردف قاتل اللواء حسن العبيدي في التحقيقات: وقتها إسراء مراتي نزلت من الشقة بالمفتاح وطلعتني أنا وعبد الرحمن زوج أختها في الأسانسير وأول ما دخلت الشقة قام علينا وحاول يضربنا، ويستغيث بالجيران اللي في العمارة وأنا هجمت عليه وطلعت المطواة من جيبي وضربته في إيده اليمين، وساعتها أنا مسكته من رقبته قام عاضضني في صباعي فسيبته وعبد الرحمن زقه وقعه على الأرض.
وأضاف المتهم رمضان محمد: أول ما وقع قام عبد الرحمن لف حتة قماشة على فمه عشان الراجل ميصوتش وقام مكتف إيده اليمين في رجلة اليمين وأنا قمت مكتف إيده الشمال في إيده اليمين، وأنا ضربته، بضهر المطواة في نص دماغه، وعبد الرحمن قام مقلعه البنطلون عشان الراجل يسكت وما يتكلمش وفعلًا الراجل استسلم وما اتكلمش، فأنا سألته على مفتاح الخزنة وهو مكانش راضي يتكلم وأنا هددته إن إحنا هنصوره وهو عريان، قام قايلي إن مفتاح الخزنة فوق الدولاب فسيبته وروحت جبت مفتاح الخزنة.
واستكمل المتهم: فتحت الخزنة واخدت منها فلوس مصري ودولارات وورق واكسسوارات كانت موجودة فيها وبلاي ستيشن، وبعدها المجني عليه استغاث بيا وقال عبد الرحمن بيضربني وانا قولت له احنا اخدنا اللي احنا عايزينه، ويلا نمشى واخدت مفتاح العربية.