عاهل الأردن يشيد بأبناء البادية الجنوبية فى مراحل تأسيس الدولة وبنائها
أعرب عاهل الأردن الملك عبدالله الثاني، عن سعادته بوجوده بين الأهل والعزوة في البادية الجنوبية، مستذكرا فترة خدمته العسكرية في لواء الملك الحسين بن طلال المدرع الملكي/40، بالقطرانة إلى الجنوب من العاصمة عمان، حوالي 90 كيلومترا.
وأشاد عاهل الأردن- وفق بيان صادر عن الديوان الملكي الهاشمي الأردني وصل "الدستور" نسخة منه- خلال لقائه وجهاء وممثلين عن أهالي البادية الجنوبية بمنطقة وادي رم، بالدور المشرف لأبناء البادية الجنوبية في مراحل تأسيس الدولة وبنائها.
وقال إن البادية الجنوبية تزخر بمواقع سياحية مميزة وجميلة، مشيرا إلى أن أجواء ما بعد الغروب في وادي رم ليس لها مثيل بالعالم، وأصبحت وجهة عالمية للسياحة، لافتا إلى المشاريع التي أنجزت في البادية الجنوبية بقطاعات مهمة، وبجهود أبناء المنطقة.
وركز متحدثون في مداخلاتهم خلال اللقاء، الذي عقد ضمن سلسلة زيارات عاهل الأردن لمحافظات وبوادي المملكة بمناسبة اليوبيل الفضي، على الإنجازات التي تحققت في عهد جلالة الملك على مدى 25 عاما في المجالات السياسية والخدمات الإدارية والإلكترونية والسياحة والزراعة والقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي.
وألقى الشاعر مدالله المناجعة، لدى وصول عاهل الأردن موقع اللقاء، أبياتا من الشعر النبطي ترحيبا بزيارة جلالة الملك.
كما تخلل اللقاء قصيدة شعرية للشاعرين محمد فناطل الحجايا وعبدالهادي العثامنة الحويطي، إضافة إلى فقرة السامر من أداء فرقة الراجف لإحياء التراث.
وحضر اللقاء رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، ومدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان، ومستشار جلالة الملك لشؤون العشائر كنيعان البلوي.
ووفق البيان، لاحظ الملك عبدالله الثاني، خلال جولاته في بداية عهده، أن الإجراءات الحكومية في الاستجابة لمطالب المواطنين التي يعرضونها خلال لقاءاته بهم تتطلب وقتًا طويلًا، وينسحب ذلك على التوجيهات الملَكية في القضايا التنموية. ونظرًا لأن طبيعة العمل في المؤسسات الحكومية تحتاج أحيانًا إلى المزيد من الوقت والإجراءات، لذا وجّه الديوانَ الملكي الهاشمي بأخذ زمام المبادرة وتولي القضايا التنموية العاجلة.
ويأتي الاحتفال باليوبيل الفضي لتولِّي الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية، تتويجًا لجهود حثيثة، لوضع الحكومة استراتيجيات التحول والتحديث الاقتصادي الديمقراطي، والذي يشتمل على الرعاية والتنمية في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والحضارية.