مدارس تطبيقية تكنولوجية واعتماد مناهج جديدة.. إنجازات الدولة بالتعليم الفني خلال 10 سنوات
حققت الدولة المصرية العديد من الإنجازات في محور قطاع التعليم الفني خلال التسع سنوات الماضية، عبر إنشاء مدارس جديدة وتطوير أخرى.
أولا: إنشاء المدارس، وبلغت 1130 مدرسة للتعليم الفني (صناعي - زراعي - تجاري- فندقي) تم إضافتها ليصبح إجمالي مدارس التعليم الفني 3114 مدرسة.
و48 مدرسة للتكنولوجيا التطبيقية تم إنشاؤها بالشراكة مع شركات صناعية كبرى، و60 مدرسة داخل مصنع ومزرعة للتعليم والتدريب المزدوج تم إنشاؤها.
وقامت الدولة، باعتماد مناهج دراسية قائمة على منهجية الجدارات، حيث أنشئت هيئة مستقلة جديدة لضمان الجودة والاعتماد في التعليم التقني والفني والتدريب المهني (إتقان) واستحداث إدارة جديدة (CEQAT) بالوزارة لخلق ثقافة الجودة، ولدعم مدارس التعليم الفني للتقدم للاعتماد من هيئة (إتقان)، لتحويل أكثر من (90) منهجا دراسيا حسب منهجية الجدارات من إجمالي 125 منهجا، ومراجعتها من قبل ممثلي سوق العمل، ليبلغ إجمالي عدد المدارس الفنية المطبق بها البرامج المطورة عدد 107 مدارس في سبتمبر 2019، و(118) مدرسة في سبتمبر 2020، و(453) مدرسة في سبتمبر 2021، كما بلغ إجمالي تطبيقه في (881) مدرسة في سبتمبر 2022، بكافة نوعيات التعليم الفني (صناعي – زراعي – تجاري – فندقي- تعليم مزدوج)".
كما تم تطبيق البرامج الدراسية المطورة علي جميع الطلاب الملتحقين بالصف الأول الثانوي بكافة مدارس التعليم الفني (الحكومية – الخاصة) المطبق بها هذه البرامج بمختلف نوعياتها، ومن المخطط أن يتم الانتهاء من تطوير كل البرامج الدراسية مع تطبيقها بكافة مدارس التعليم الفني في سبتمبر 2024.
رفع كفاءة البنية التحتية التكنولوجية لـ500 مدرسة
وأنشأت الدولة المصرية، المدارس التكنولوجية التطبيقية، وهي من أهم الملفات التي حرصت القيادة السياسية على التوسع فيها خلال الفترة القادمة، حيث تم إنشاء عدد من المدارس الجديدة، في إطار خطة الدولة للتوسع في إنشاء النماذج التعليمية التي أثبتت نجاحها في مصر، حيث تعد أحد النماذج الناجحة فى عملية الاستثمار في التعليم، ويبلغ عددها الآن 52 مدرسة، وتسهم فى ربط التعليم باحتياجات سوق العمل خاصة مع استحداث بعض المهن وخروجها إلى سوق الوظائف، وتستهدف الدولة ضمن استراتيجية تطوير التعليم الفني الوصول إلى عدد 420 مدرسة بحلول 2030، كما تسعى وزارة، حاليا، لإطلاق المزيد من مدارس التكنولوجيا التطبيقية فى مختلف المجالات الاقتصادية والخدمية، يكون بها تخصصات جديدة تخاطب مهن المستقبل.