مسلسل مليحة يكشف الدول التى استقبلت الفلسطينيين عقب الانتفاضة الثانية
كشف مسلسل مليحة بطولة النجمة ميرفت أمين والفنان دياب، الذي يعرض حاليًا ضمن ماراثون الدراما الرمضانية هذا العام، عن الدول التي نزح إليها الفلسطينيون بعد الانتفاضة الثانية عام 2000.
الأردن أكثر الدول التي نزح إليها الفلسطينيون
تعد الأردن من بين أكثر الدول التي نزح إليها الفلسطينيون خاصة عقب الانتفاضة الثانية، إذ يعيش أكثر من 2 مليون لاجئ فلسطيني في الأردن، ويسجل هناك، ومعظم اللاجئين فلسطينيين في الأردن، ولكن ليس كلهم لديهم المواطنة الكاملة.
أما في لبنان فإنه إلى شهر يناير عام 2015، كان هناك 452669 لاجئًا فلسطينيًا مسجلًا في لبنان، بينما كان لدى سوريا 528616 لاجئًا فلسطينيًا مسجلًا حتى يناير من عام 2015، وهناك 9 مخيمات للاجئين تابعة لأونروا تضم 178666 لاجئًا فلسطينيًا رسميًا.
الحرب الأهلية في سوريا قللت أعداد اللاجئين الفلسطينيين
إلا أنه ونتيجة للحرب الأهلية السورية، فقد فرت أعداد كبيرة من اللاجئين الفلسطينيين من سوريا إلى أوروبا كجزء من أزمة المهاجرين الأوروبيين، وإلى دول عربية أخرى، وفي سبتمبر 2015، قال مسئول فلسطيني إنه لم يتبق سوى 200000 لاجئ فلسطيني في سوريا، بينما فر 100000 لاجئ فلسطيني من سوريا إلى أوروبا والباقي في دول عربية أخرى.
أما في المملكة العربية السعودية يعيش ما يُقدر بنحو 240000 فلسطيني ولا يتمتعون بالقدرة على طلب منح الجنسية.
وفي العراق كان هناك 34000 لاجئ فلسطيني قبل حرب العراق، وفي أعقاب الحرب، فر معظمهم إلى الأردن وسوريا، أو قتلوا، وعاش الآلاف كنازحين داخليًا داخل العراق أو تقطعت بهم السبل في مخيمات على طول الحدود العراقية مع الأردن وسوريا، ويعيشون في مخيمات مؤقتة على طول المنطقة العازلة في المناطق الحدودية.
بشكل عام، يعيش أكثر من ستة ملايين فلسطيني في الدول العربية، وفقًا لمكتب الإحصاءات الفلسطيني، ويعيش حوالي نصف هؤلاء المنفيين في الأردن، على الحدود الشرقية لإسرائيل، ويُقدر عدد من يسكنون لبنان وسوريا ومصر بأكثر من مليون نسمة.
أكثر من 60 ألف فلسطينى في مصر
بينما يقدر عدد اللاجئين الفلسطينيين في مصر بنحو 60 ألف فلسطينى، ويتركز معظمهم في القاهرة والإسكندرية، ومحافظة الشرقية، ومنطقه القناة، وسيناء.
قصة مسلسل مليحة
تدور قصة مسلسل مليحة حول فتاة فلسطينية هاجرت مع أهلها إلى ليبيا بعد الانتفاضة الفلسطينية الثانية إلى ليبيا وعملت كممرضة هناك، ونتيجة أعمال الفوضى والإرهاب هناك وقت ثورات الربيع العربي خسرت شقيقها وشقيقتها بعد استشهادهما في تفجير إرهابي هناك، لتتعرف على الضابط المصري أدهم وتنشأ بينهما مشاعر، إلا أن مصير تلك المشاعر يظل مجهولًا في ظل إصرار مليحة على العودة إلى ديارها في فلسطين.