عمرو القماطى: توجيهات الرئيس بخفض الدين العام للموازنة تتزامن مع انفراجة اقتصادية حقيقية
أكد النائب عمرو القماطي، عضو مجلس الشيوخ، أهمية توجيهات الرئيس السيسي بمواصلة اتخاذ إجراءات خفض الدين العام للموازنة وأعباء خدمته، قائلا: تأتي في توقيت مناسب تماما بعد حدوث انفراجة اقتصادية حقيقية وانتهاء الأزمة الحادة بعد تدفق سيولة دولارية نقدية عبر صفقة مشروع "رأس الحكمة" وقرارات البنك المركزي.
ولفت القماطي، في تصريح صحفي له اليوم، أن توجيهات الرئيس السيسي بخصوص خفض الدين العام للموازنة تتماشى مع إجراءات اقتصادية متعددة للتعافي الاقتصادي، وعقب استعراض وزير المالية، محمد معيط، أبرز المؤشرات النهائية لمشروع الموازنة، التي تستند إلى تحقيق معدل نمو قدره ٤٪ من الناتج المحلي الإجمالي، وتحقيق فائض أولى قدره ٣.٥٪ وخفض العجز الكلى على المدى المتوسط إلى ٦٪ من الناتج المحلي الإجمالي، إلى جانب نمو الإيرادات بالموازنة العامة للدولة بنحو ٣٦٪، لتصل إلى ٢.٦ تريليون جنيه، ونمو المصروفات العامة للموازنة العامة للدولة بنسبة ٢٩٪ لتصل إلى ٣.٩ تريليون جنيه، وتخصيص ٥٧٥ مليار جنيه للأجور، و٦٣٦ مليار جنيه للدعم والمنح والمزايا الاجتماعية، منها ١٤٤ مليارًا للسلع التموينية و١٥٤ مليارًا لدعم المواد البترولية. إضافة إلى زيادة مخصصات الصحة والتعليم بنسبة ٣٠٪ باعتبارهما «أولوية رئاسية» لاستكمال استراتيجية بناء الإنسان المصرى خلال الموازنات المقبلة بدءًا من موازنة العام المالي ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ أن مؤشرات الموازنة العامة للدولة، وفي ضوء توجيهات الرئيس السيسي، تشير إلى استقرار اقتصادي حقيقي وزيادة مخصصات التعليم والصحة والدعم والنقدي في تكافل وكرامة ودعم المنتجات البترولية وغيرها.
واختتم النائب عمرو القماطي بأن هناك أجواء استقرار مالي واقتصادي تعيشه مصر، هو العمل على خفض معدلات التضخم والأسعار، وهناك تحركات حكومية جادة في هذا الملف بتوجيهات السيسي، آخرها الاجتماع الذي عقده رئيس الوزراء، مصطفى مدبولي، مع المصنعين والتجار، والاتفاق على خفض الأسعار بنحو ١٥٪ و٢٠٪ و٣٠٪ بعد عيد الفطر، وهو ما سيكون مؤشرا حقيقيا للخروج من الأزمة الاقتصادية.