حماس ترحب بقرار مجلس الأمن وتؤكد: "مستعدون لتبادل فورى للأسرى"
رحبت حماس بقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وقالت إنها مستعدة؛ للمشاركة في تبادل فوري للأسرى مع إسرائيل.
وفي بيان نشرته عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قالت حماس "إن وقف القتال ضروري لدفن شهدائنا الذين ظلوا تحت الأنقاض منذ أشهر وللوصول إلى الاحتياجات الإنسانية".
منظمات الإغاثة تستجيب لتصويت مجلس الأمن
تستجيب منظمات الإغاثة لتصويت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة؛ للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان.
ووصف بيان صادر عن لجنة الإنقاذ الدولية قرار الأمم المتحدة بأنه "نقطة تحول حاسمة" وحذر من أنه دون وقف إطلاق النار الذي تحترمه جميع الأطراف، فإن غزة تخاطر بمواجهة المزيد من الكارثة.
وتضيف: وتحث لجنة الإنقاذ الدولية أعضاء المجلس، بما في ذلك المملكة المتحدة، على الاستفادة من كل نفوذهم لتحقيق وقف فوري للأعمال العدائية والعمل من أجل وقف دائم لإطلاق النار.
وأضاف أن قرار الأمم المتحدة هو "خطوة مرحب بها إلى الأمام ولكنها طال انتظارها"، وفقا لبيان صادر عن منظمة كير الدولية في المملكة المتحدة، الذي حذر من أن الهجوم الإسرائيلي على رفح سيكون له عواقب "وخيمة تماما" على المدنيين، بما في ذلك النساء والفتيات.
وتضيف: ومع اقتراب المجاعة في غزة، فإن وقف إطلاق النار الفوري هو السبيل الوحيد لخفض عدد القتلى. يجب تنفيذ القرار، ليس هناك وقت لنضيعه.
وتقول منظمة أوكسفام إنها ترحب بقرار الأمم المتحدة، لكنها تقول إنه على الرغم من أنه "خطوة في الاتجاه الصحيح" إلا أنه لا يرقى إلى مستوى وقف إطلاق النار الدائم المطلوب حقًا ويأتي بعد فوات الأوان بالنسبة لأكثر من 32 ألف فلسطيني قتلوا في غزة". وآلاف آخرين في عداد المفقودين، في حين أن مجلس الأمن يضغط على الدلالات.
وتضيف: مجرد توقف لمدة أسبوعين لا يكفي. ويجب أن يؤدي هذا الوقف الأولي للعنف إلى وقف دائم لإطلاق النار وسلام مستدام للفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء؛ حتى يتمكن الناس في غزة من الحداد على أحبائهم والبدء في الطريق الطويل للتعافي وإعادة الإعمار.