عضو بـ"الشيوخ": الإمارات من أكثر الدول دعمًا لمصر
أكد أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، أهمية الزيارة الأخوية التي قام بها الشيخ محمد بن زايد، رئيس الإمارات لمصر، مشيرًا إلى أن الزيارة تأتي في توقيت حساس للغاية في ظل ما تشهده المنطقة من اضطرابات نتيجة الحرب الإسرائيلية علي قطاع غزة، وتدهور الأوضاع الإنسانية داخل القطاع، ومشاركة مصر والإمارات في عمليات إنزال جوي للمساعدات الإنسانية على القطاع.
أشار "صبور" إلى أن الجهود المصرية الإماراتية المبذولة تستهدف مواجهة التحديات الإقليمية المرتبطة بإرساء السلام، ودعم جهود استقرار المنطقة، ومكافحة التطرف والإرهاب وتعزيز الحوار بين الحضارات والثقافات، مؤكدا أن حالة الود والأخوة التي سيطرت علي لقاء الرئيسين السيسي وبن زايد تعكس عمق العلاقات بين البلدين، وهي علاقات تاريخية ضاربة بجذورها في عمق التاريخ، وهو ما يُعد ركيزة قوية لنهضة اقتصادية مشتركة بين البلدين في مجالات عدة.
وقال عضو الشيوخ إن هناك عدد من المشروعات العملاقة المشتركة بين البلدين، والتي ساهمت في دفع النمو بكلا البلدين، عبر محطات عديدة وصول إلى مشروع إنشاء مدينة رأس الحكمة بالساحل الشمالى الغربي، والذي يمثل أكبر صفقة استثمار أجنبى مباشر في تاريخ مصر، وساهمت عوائد هذه الصفقة في إحداث إنفراجة كبيرة في سوق النقد المصري الذي عاني كثيرا خلال الفترة الماضية بسبب شُح العملة الصعبة، حيث تتصمن استثمار أجنبى مباشر بقيمة 35 مليار دولار يدخلوا للدولة خلال شهرين، منهم الدفعة الأولى 15 مليار دولار، والثانية 20 مليار دولار، وسيكون للدولة المصرية 35٪ من أرباح المشروع.
أوضح صبور أن الإمارات تعد أكبر دولة مستثمرة فى السوق المصرية، كما بلغ حجم التبادل التجارى بين البلدين 68 مليار دولار خلال 22 عاما فقط، متوقعا أن تساهم هذه الزيارة في فتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي بين البلدين وتعزيز الاستثمارات الإماراتية في قطاعات متنوعة، والاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة داخل مصر، مشددا علي أن الإمارات من أكثر الدول دعما لمصر في العديد من المواقف سواء الداخلية أو الإقليمية أو الدولية.