خلاف حاد بين نتنياهو وجانتس.. هل اقترب سقوط حكومة الحرب؟
علقت دانا أبوشمسية، مراسلة فضائية القاهرة الإخبارية من القدس المحتلة، على استبعاد رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو لبيني جانتس من اتخاذ القرار في مفاوضات إطلاق سراح المحتجزين بقطاع غزة.
وأكدت أن هذا القرار جاء مساء أمس أثناء انعقاد اجتماع نتنياهو والذي قرر فيه استبعاد جانتس عن إدارة ملف المفاوضات أو المشاركة في اتخاذ قرارات وإجراءات الوفد المفاوض المتواجد في قطر لمتابعة الإطار التفاهمي، وقال إن كل ما يتعلق في صفقة تبادل جديدة أو حتي الوصول إلى هدنة جديدة ستكون القرارات صادرة عن رئيس الوزراء الإسرائيلي وعن وزير دفاعه يوآف جالانت.
وأضافت، أن ذلك جاء على النقيض بالسبب الذي تأسس فيه الكابينت الحرب أو حتى حكومة الطوارئ والتي كانت تقضي بأن جميع القرار بما فيها ما يسمي بتبادل الرهائن الإسرائيلية يجب أن تتخذ من "جانتس" و"جالانت" و"نتنياهو"، ولكن رئيس الوزراء قد أخل بشروط إقامة هذا الكابينت الحربي، وحتى اللحظة لم يصدر أي تصريح رسمي أو موقف من "جانتس" على هذا القرار ولكن صحيفة إسرائيل هيوم قالت إنه من غير المتوقع قيام "جانتس" بالانسحاب من حكومة الطوارئ في هذا الوقت تحديدًا.
المقربون من "جانتس" أبدوا استياءهم من قرار استبعاده
وتابعت الصحيفة أن المقربين من "جانتس" أبدوا استياءهم عبر وسائل الإعلام الإسرائيلية من هذا القرار، وقالوا إن نتنياهو ينشغل الآن في أمور غير مهمة بدلًا من انشغاله في الصفقة واتمامها بما يؤدي إلى إطلاق سراح المحتجزين لدي المقاومة الفلسطينية وسط اتهامات بأن نتنياهو هو من يعرقل تلك الصفقة.
وفي تصريحات عاجلة لـ "جانتس" قال سيكون هناك اثمان تدفع من قبل الجانب الإسرائيلي لإطلاق سراح المحتجزين لدي المقاومة الفلسطينية ويجب علينا اتخاذ جميع الإجراءات والأسباب للتوصل إلى هدنة تفضي إلى إطلاق سراح المحتجزين".