"ربما كان هذا أنا حوار" جديد سعيد الفلاق عن دار ضفاف
صدر حديثا عن منشورات ضفاف للنشر والتوزيع كتاب "ربما كان هذا أنا حوار سير ذاتي..مع سعيد يقطين للدكتور سعيد الفلاق.
جاء على غلاف الكتاب
نهدف في هذا الكتاب إذن إلى معرفة شخصية سعيد يقطين عن قرب في سفر معرفي يقودنا إلى زمن الطفولة والصبا. فنعرف كيف عاش. وكيف درس في الكتاب وارتاد الخلاق، وولج المدرسة. ونرصد مشقة التعلم قبل رحيلة إلى فاس حيث تغيرت حياته إلى الأبد. ونكتشف شغفة بالوتار. وكرة القدم. والكتب كما ستعرف حكايته مع القراءة ز والكتابة والحب والزواج. ونطرح معه قضايا فكرية وثقافية ونقدية وسياسية من صميم تجربته التي ناهزت خمسة عقود عن السرد والسرديات والنص والمنهج واللغة والثقافة والتروالترجمة ودور النشر والجوائز الأدبية والرقميات.
من هذا المنطلق يندرج هذا الكتاب ضمن السيرة الذاتية الحوارية التي تجمع بين الذاتي الشخصي. والفكر المعرفي يتميز هذا الكتاب يطرح أسئلة شخصية وفكرية وثقافية هدفها البحث عن المعرفة وليس الإثارة لذلك جاءت صريحة وكباشرة وشاملة. كما أن الأستاذ أجاب عن جميع الأسئلة باختلاف انواعها بتواضع وصدق، ولم يرفض أي سؤال طرحته عليه، بل كان يرد باقتدار العالم، وبرصانة الباحث، وبوضوح المثقف الحقيقي.
اقتضت الخطة المرسومة لهذا الكتاب أن نقسمه إلى محاور تبعا للمحدد التاريخي من جهة، والمعنوي من جهة ثانية من أجل تحقيق تساق النص وانسجامه، كما انه بعد إتمام التحرير والتدقيق خضع لمراجعة الأستاذ، لإيماننا بأن الحوار الشفوي يحتلف جزئيا على الأقل في سماته وبنياته تركيبة وتداوله عن النص المكتوب.
كذلك عملنا على إدراج ملحث للصوروالمخطوطات، وهي وثائق تعود، في مجملها إلى السبعينيات وتكشف عن جانب خفي مسار الدكتور يقطين نقدمه إلى القراء في هذا الكاب بشكل حصري وما يميز هذه السندات النصية "أشعار، قصص، مذكرات " اختفاظها بنضارتها وقوة أسلوبها الذي كان ينبيء عن كاتب يعرف من أين يبدأ، وإلى أين يردي الوصول.
أما عن سعيد يقطين
كاتب وناقد أكاديمي مغربي عرف باهتماماته البحثية والأكاديمية في مجال السرديات العربية ونحت مفاهيمها وتتبع مكوناتها في النصوص العربية القديمة والحديثة. صدرت له عشرات المؤلفات النقدية من أبرزها تحليل الخطاب الروائي، معجم المشكلات الثقافية، رهانات الرواية العربية، السرد العربي أنواع وأنماط، وغيرها