مسلسل الحشاشين ملخص الحلقة 7.. هروب حسن الصباح من سجنه
شهدت الحلقة 7 من مسلسل الحشاشين، الإنتاج الدرامي التاريخي الأضخم، الذي تشارك به الشركة المتحدة خلال الموسم الرمضاني الدرامي 2024، العديد من الأحداث التي نستعرضها لكم في هذا التقرير.
حسن الصباح يجند حارس السجن ليهرب
بدأت الحلقة 7 من مسلسل الحشاشين بداية ساخنة مع هروب “زاد”، زوجة حسن الصباح، وولديه من البيت متجهة إلي قلعة آلموت، من خلال سرداب المنزل وبمساعدة زيد بن سيحون، تابع الصباح.
كما تضمنت الحلقة محاولات حسن الصباح في سجنه لتنجنيد الحارس الذي عين لمراقبته وجلده في السجن، بعد كشف مخططه لقتل الخليفة العباسي خلال زيارته أصفهان، إلا أن نظام الملك الطوسي يحبط المحاولة، ويمهله ثلاثة أيام ليبر بقسمه وإلا مصيره القتل.
ونرى حسن الصباح في السجن والحارس المكلف بمراقبته وحراسته يجلده بكل ما فيه من قوة بالسوط، إلا أن الصباح يتلقى ضربات السوط بكلماته المعسولة في وجه “حارس السجن” قائلا: “كل التعذيب ده أنت مأمور بيه، إيدك بتضرب لكن قلبك مليان محبة”، وعندما يستفسر الحارس عن أي محبة يتحدث وهو يضربه بكل ما فيه من عزم فيرد الصباح: “لكن مظلوم زيي، عمر ما مظلوم يوجع مظلوم مهما عمل”، ما ينبئ باستخدام الصباح طريقته الناعمة الساحرة في تجنيد أتباعه، وهو ما ينجح فيه في نهاية الحلقة السابعة من مسلسل الحشاشين، حيث يستطيع الهرب من السجن بمعاونة حارسه.
رصد مبدأ السمع والطاعة لدي الجماعات التكفيرية
كما عرضت أحداث الحلقة 7 في مسلسل الحشاشين لقاء يجمع بين الإمام الغزالي و“يحيى”، ابن الشيخ سعيد مؤذن مدينة ساوة بأصفهان، الذي قتل زيد بن سيحون، تابع حسن الصباح، والديه بعد أن دخل بيتهم وشاركهم الطعام والشراب، إلا أنه يخون “العيش والملح” غدرا وخيانة إطاعة أوامر، وعندما يسأل يحيي كيف لإنسان أن يفعل هذا مهما كان مذهبه أو اعتقاده؟، يجيبه الغزالي بأن الرابط بين أتباع الباطنية يقوم على مبدأ “السمع والطاعة”، ومن يخرج عن الرابطة الباطنية يكون كافرا ويستحل دمه وماله، من الباطنية.
يلقي الحوار الذي جاء في أحداث الحلقة 7 في مسلسل الحشاشين الضوء على مبدأ “السمع والطاعة” الذي تنتهجه الجماعات السرية والتنظيمات التكفيرية وفي القلب منها جماعة الإخوان الإرهابية.
نورهان في طريقها لسوق العبيد
كما تضمنت أحداث الحلقة السابعة في مسلسل الحشاشين، بيع “نورهان”، خطيبة يحيى، بعد أن هربت من منزل والدها للبحث عن يحيى بمعسكر الجيش السلجوقي، إلا أنها تتعرض للخطف، وعندما تصدم نورهان بالحقيقة المرة والكارثة التي تعرضت لها، تواجه رئيسة عصابة الغجر وتخبرها بأنها حرة، إلا أن نورهان تحاول الانتحار أو الهروب وهي في طريقها مع بقية البنات المختطفات لكن تفشل محاولتها وتساق مع بقية الفتيات المختطفات لبيعهن في سوق العبيد.
هل سيطرد عمر الخيام من أصفهان؟
كما عرضت الحلقة 7 من أحداث مسلسل الحشاشين فلسفة الشاعر عمر الخيام في الحياة وحيرته عندما يسأله السلطان السلجوقي ملكشاه عن مدى إيمانه بالبعث والحياة بعد الموت والحساب. وعندما يخلص الخيام حديثه لملكشاه خلال مسلسل الحشاشين بأنه قطعا يؤمن بالله، إلا أن ملكشاه يحذر عمر الخيام من عوام الناس والفقهاء ممن لا يتمتعون بسعة الصدر أو الأفق للنقاش.
وتختتم الحلقة 7 من مسلسل الحشاشين بنقاش بين الصديقين نظام الملك الطوسي وعمر الخيام، ويرفض الأخير قرار الطوسي بقطع رأس حسن الصباح جزاء لخيانة العهد الذي تعاهدوا عليه، الثلاثة، بألا يخون أحد منهم الآخرين أو صداقته في سبيل مذهب ديني أو سياسي، إلا أن الصباح يخون عهد الطوسي بمحاولة قتل الخليفة العباسي. وتنتهي الحلقة بنجاح حسن الصباح في الهرب من سجنه متوجها إلي قلعة آلموت ليؤسس أسطورته الدموية في القتل والدماء.