"مستثمرى طابا": جذب الاستثمارات الأجنبية شهادة ثقة فى الاقتصاد المصرى
قال المهندس سامي سليمان رئيس جمعية مستثمري طابا ونويبع، إن جذب الاستثمارات الأجنبية يعد عنصرًا أساسيًا في استراتيجية التنمية الاقتصادية لمصر من خلال تعزيز الثقة بالاقتصاد المصري وتحسين بيئة الاستثمار، مما يمكن أن يحقق نموًا مستدامًا وتنمية شاملة في البلاد.
وأضاف في تصريحات لـ"الدستور" أن تعزيز الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص، وتبادل الخبرات والتقنيات مع الشركات الأجنبية، يمثل الطريق الأمثل نحو تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر.
وأشار رئيس جمعية مستثمري طابا ونويبع إلى أن مصر يجب أن تستفيد من موقعها الاستراتيجي ومواردها الطبيعية والبشرية لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية وتعزيز مكانتها كوجهة استثمارية مفضلة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأوضح سليمان أنه على الرغم من وجود التحديات والمخاطر المحتملة، إلا أن مصر تمتلك إمكانيات هائلة لجذب الاستثمارات الأجنبية وتعزيز التنمية الاقتصادية. وأكد ضرورة عمل الحكومة على تعزيز الشفافية وتبسيط الإجراءات الإدارية، بالإضافة إلى تعزيز التعليم والتدريب لتأهيل القوى العاملة وجذب المزيد من الاستثمارات في القطاعات الواعدة.
وأكد سليمان أنه من المهم أيضًا تعزيز التعاون الدولي والشراكات مع المؤسسات الدولية والشركات الأجنبية لتبادل الخبرات والتكنولوجيا وتعزيز الابتكار والاستدامة في القطاعات المختلفة. كما يتعين على القطاع الخاص المصري تحمل دور أكبر في تحفيز الاستثمارات الأجنبية وتوجيهها نحو القطاعات الحيوية التي تسهم في تحقيق التنمية المستدامة.
وأوضح رئيس جمعية مستثمري طابا ونويبع أنه يجب على جميع الأطراف المعنية العمل بتعاون وتنسيق لتحقيق أهداف جذب الاستثمارات الأجنبية في مصر وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، وأن الاستثمارات الأجنبية تمثل فرصة كبيرة لتعزيز النمو الاقتصادي وتحسين مستوى الحياة للمواطنين المصريين، وعلى الجميع بذل الجهود اللازمة للنجاح في هذا المجال الحيوي للاقتصاد المصري مما يسهم في خلق فرص عمل جديدة.