غمر البشرة.. تعرف على أحدث التقنيات فى عالم التجميل
يعد عالم العناية بالبشرة دائم التطور، وقد ظهر اتجاه جديد يبشر بإحداث ثورة في إجراءات الترطيب الخاصة بالجلد، وقد أطلق عليه "تقنية غمر البشرة" وتتضمن هذه التقنية وضع طبقات بطريقة استراتيجية من منتجات العناية بالبشرة؛ لتحقيق ترطيب أعمق وأطول أمدًا.
أساسيات تقنية غمر الجلد
في مقابلة مع "HT Lifestyle"، كشف الدكتور ديبيشي بهاتاشارجي، إخصائي التجميل والرئيس الطبي ومؤسس شركة "Lueur Aesthetics"، عن أساسيات غمر الجلد:
1. المنظف كأساس:
يبدأ روتين تنظيف البشرة بمنظف لطيف لإزالة الشوائب وتحضيرها للمنتجات اللاحقة، ويضمن السطح النظيف إمكانية اختراق الطبقات التالية بفعالية.
2. استعمال سيروم عالي الجودة:
قلب غمرة البشرة يكمن في تطبيق سيروم عالي الجودة، تتكون الأمصال من مكونات نشطة مركزة، مثل حمض الهيالورونيك والببتيدات ومضادات الأكسدة، تتغلغل هذه المكونات القوية في الجلد بعمق، مما يوفر ترطيبًا مكثفًا ويعالج مشكلات معينة للعناية بالبشرة.
3. المرطب مانع التسرب:
بعد المصل، يعمل المرطب كمادة مانعة للتسرب للحفاظ على فوائد الطبقات السابقة، إنه يخلق حاجزًا وقائيًا على الجلد، ويمنع فقدان الرطوبة ويعزز الفعالية العامة للروتين.
دور المصل للبشرة
1. الترطيب العميق:
المصل هو قوة روتين غمر البشرة، مما يوفر ترطيبًا عميقًا للبشرة، تعمل المكونات مثل حمض الهيالورونيك على جذب الرطوبة والاحتفاظ بها، مما يملأ البشرة ويقلل ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد.
2. العلاج المستهدف:
غالبًا ما تحتوي الأمصال على مكونات مستهدفة لمعالجة مخاوف معينة تتعلق بالعناية بالبشرة سواء كان خصائصه مشرقة أو مضادة للشيخوخة أو مهدئة، فإن المصل يصمم الروتين ليناسب الاحتياجات الفردية.
3. الامتصاص المعزز:
تم تصميم الأمصال بهياكل جزيئية أصغر، مما يسمح لها باختراق الجلد بشكل أكثر فعالية. وهذا يعزز امتصاص المكونات النشطة، مما يضمن نتائج مثالية.
4. تأثيرات طويلة الأمد:
الطبيعة المركزة للسيروم تعني أن القليل منه يقطع شوطا طويلا. بضع قطرات يمكن أن توفر فوائد عميقة، مما يساهم في روتين أكثر استدامة وفعالية من حيث التكلفة للعناية بالبشرة.
