لميس جابر: "العينى" لم يكن على قدر من المحبة والتقدير مع أهل العلم
قالت الكاتبة الدكتورة لميس جابر، إن الإمام بدرالدين العيني كان يداوم على كتابة “الحوليات” التي كانت تصدر عامًا بعام، وكان يطلق عليها " عقد الجومان في تاريخ أهل زمان"، وكان يترجم هذه الحوليات إلى اللغة التركية رأسًا، لذا كان على علاقة وطيدة بالفئة الحاكمة المهمة في تركيا.
مسجد العيني
وأكدت الدكتورة لميس جابر، خلال تقديمها برنامج “مكسرات لميس”، المذاع عبر “راديو 9090”، أن بعض المعاصرين له قالوا إنه بالرغم من علاقته الوثيقة مع السلاطين والأمراء، إلا أنه كان على العكس من ذلك لمعاصريه من أهل العلم، أي أن العيني لم يكن على قدر من التقدير المتبادل والمحبة مع أهل العلم لأنه كان يحب علية القوم فقط.
حياة بدر الدين العيني
وأضافت في حديثها، أنه لم يرض عنه السلطان جوك موك فعزله عن الحزبة عام ٨٤٥ هجريًا، وولى بدله الشيخ على العجمي الخرساني، وهو نفس العام الذي توفى فيه المقريزي.
وتابعت:" توفي بدر الدين العيني في ٨٥٥ هجريًا، ودُفن بحارة الدويدار، ومسجد العيني يقع الآن خلف المسجد الأزهر".